وغداة توزيع جوائز جولدن جلوب، يُنظر إلى الترشيحات من نقابة ممثلي الشاشة «SAG» ونقابة المخرجين الأمريكية «DGA»، على أنها إشارة انطلاق مهمة في السباق، إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي سيقام في 12 مارس.
وحصل كل من «ذي بانشيز أوف إنشيرين» و«إيفريثينج إيفريوير آل أت وانس»، على خمسة ترشيحات من نقابة SAG، بينها فئة «الأداء المتميز من طاقم الممثلين»، وهي الجائزة الأشهر على الصعيد التمثيلي، إلى جانب «ذي فيبلمانز».
وحصل كولن فاريل على ترشيح في فئة أفضل ممثل، بدور رئيسي في الفيلم الكوميدي التراجيدي الإيرلندي «ذي بانشيز أوف إنشيرين»، بعد ساعات فقط من فوزه بجائزة جولدن جلوب.
ورُشح كل من بريندان جليسون، وباري كيوجان، وكيري كوندون، عن أدوارهم الثانوية كسكان جزيرة أيرلندية صغيرة وجميلة، لكنها مسكونة في عشرينيات القرن الماضي.
وكانت ميشيل يوه الفائزة بجائزة جولدن جلوب، التي تؤدي دور مهاجرة تملك مغسلا للملابس في «إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس»، من بين المرشحات في فئة أفضل ممثلة بدور رئيسي.
كما نال كي هوي كوان، وجيمي لي كورتيس، وستيفاني هسو، ترشيحات عن أفضل دور ثانوي بفضل أدائهم في هذا الفيلم.
من جهته، رُشح فيلم «ذي فيبلمانز»، الذي يؤدي فيه بول دانو، دور والد ستيفن سبيلبرج، لجوائز SAG، التي ستُوزع في 26 فبراير.
لكن كان لافتاً تجاهل نقابة الممثلين لميشيل وليامز، التي تؤدي دور والدة المخرج على الشاشة.