وتعتقد واشنطن وحلفاؤها أن كوريا الشمالية قد تكون على وشك استئناف تجارب القنبلة النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.
وقال تشو هيون دونغ، النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي، في مؤتمر صحفي في طوكيو «اتفقنا على أن يكون هناك رد فعل لا مثيل له وسيكون هذا ضروريا إذا مضت كوريا الشمالية قدما في تجربة نووية سابعة».
وأضاف تشو: «اتفقنا على زيادة تعزيز التعاون… حتى تتمكن كوريا الشمالية على الفور من وقف أنشطتها غير القانونية والعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي».
وكان تشو يتحدث جنبا إلى جنب مع نظيريه الياباني والأمريكي، ونائب وزير الخارجية الياباني، تاكيو موري، ونائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان.
وقالت شيرمان: «نحث (كوريا الشمالية) على الامتناع عن المزيد من الاختبارات»، واصفة إياها بـ«الاستفزازات المتهورة والمزعزعة بشدة لاستقرار المنطقة».
وكان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قد أعلن في الشهر الماضي، أن بلاده أصبحت قوة نووية، وهذا «لا رجعة فيه»، مما أدى فعليا إلى إنهاء المفاوضات بشأن برامج الأسلحة المحظورة.