وفقا لتقرير «اتجاهات الاستثمار العالمي»، الذي أصدره البرنامج الثلاثاء، فإن زيادة الاستثمارات في الربعين الأولين من 2021 أدت إلى استعادة 70% من خسائر الاستثمار الناجمة عن وباء «كورونا» في 2020، وأن الانتعاش السريع للاستثمار الأجنبي المباشر والتوقعات المتفائلة يخفيان التباين المتزايد في التدفقات بين الاقتصادات النامية والمتقدمة، فضلا عن التأخر واسع النطاق في انتعاش الاستثمارات والقدرة الإنتاجية. قد شهدت الاقتصادات المتقدمة أكبر زيادة في الاستثمار الأجنبي المباشر في النصف الأول من العام الجاري، بلغت 424 مليار دولار، بزيادة أكثر من 3 أضعاف من الفترة نفسها في 2020. وفي أوروبا، شهدت العديد من الاقتصادات الكبرى زيادة 5% في المتوسط. كما ارتفعت التدفقات في الولايات المتحدة الأمريكية 90%، مدفوعة بزيادة عمليات الاندماج والاستحواذ عبر الحدود. كما ازدادت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصادات النامية زيادة كبيرة، بلغت 427 مليار دولار، مع تسارع في شرق وجنوب شرق آسيا (25%)، إذ انتعشت من مستويات ما قبل الوباء في أمريكا الوسطي والجنوبية، مع انتعاش العديد من الاقتصادات الأخرى في جميع أنحاء إفريقيا وغرب آسيا ووسطها.