5 أشجار نخيل
أشار العيسى، على هامش مبادرة: كرنفال «اللومي» الحساوي، في أشهر وأقدم مزرعة «لومي» في واحة الأحساء الزراعية، إلى أن اختبار إطلاق المبادرة، في هذا التوقيت تحديداً، وذلك بالتزامن مع دخول شهر أكتوبر من كل عام ميلادي «بداية موسم تسويق شتلات اللومي الحساوي»، لافتاً إلى أن تسمية اللومي الحساوي بـ«بنزهير»، حديثة، ولا يتجاوز عمرها الـ 35 عاماً فقط، مبيناً أن زراعة أشجار اللومي الحساوي، باتت خيارا رئيسيا في مزارع الواحة مع انهيار أسعار التمور، في خطوة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، وكذلك زراعة الترنج «وهو أكثر جدوى من اللومي» في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن شجرة اللومي تنتج 6 سلات لومي بـ 900 ريال، وهي تعادل سعر إنتاج تمور 5 أشجار نخيل في الواحة.
تجربة سياحية
أضاف أن المزرعة، باتت حالياً كمعلم أحسائي، ومعلم سياحي «تجربة زراعية سياحية»، ويتم فيها تقديم البرامج التدريبية «التعاونية»، وتقديم الاستشارات والنصائح الزراعية لجميع مزارعي أشجار اللومي في داخل وخارج الأحساء «مجاناً»، حضورياً وعن بعد من خلال التصوير للأشجار والأوراق، والتواصل المباشر من خلال وسائل التواصل الإلكتروني المختلفة، لافتاً إلى تقديم الخدمات والاستشارات لمشاريع زراعية كبرى لزراعة اللومي، دعماً لمبادرتي: «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر»، في كل من: مكة المكرمة 300 ألف شتلة، و في القصيم 3 آلاف شتلة، وكذلك في الدوادمي، ودولتي قطر والكويت، مشدداً على الحرص على انتخاب «البذرة» أعلى جودة في زراعة الشتلات.
تلاعب وغش
أبان أن أعلى سعر سلة لومي حساوي «15 كيلوجراما»، جرى بيعها في مهرجان سابق بـ 1650 ريالا، ومتوسط سعر البيع في الأسواق ونقاط البيع المنتشرة في الواحة، السلة تتراوح ما بين 150 ريالا و250 ريالا، مستعرضاً الطريقة الصحيحة للحصول على «الجميد»، اختيار محصول أخضر، خالٍ من التشققات، اختيار شهر أغسطس مع اشتداد الحرارة لتنفيذ أعمال العصر، استبعاد القشور، العصر اليدوي، وليس الآلي، التخزين في المواقع المكشوفة لمدة لا تقل عن 21 يوماً، مشدداً إلى أن هناك تلاعباً «غشا» في الأسواق ونقاط البيع، بوضع إنتاج «الأحساء» على لومي من إنتاج مناطق أخرى، للسمعة الكبيرة، التي يحملها اللومي الحساوي على سائر المناطق، إذ لا يتجاوز سعر سلة اللومي غير الحساوي أكثر من 50 ريالا، وليس هناك رغبة في شراء اللومي غير الحساوي في الأسواق.