وتبدأ مراحل التنظيف بإزالة الأتربة والغبار والنمش من السجاد آليًا بتقنية عالية الجودة، ثم المرحلة الثانية غسل وتعقيم السجاد آليًا بمطهرات وماء ومنظفات خاصة، ثم تشطيف السجاد بالماء لإزالة الصابون، ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي إدخال السجاد في أنابيب خاصة لتجفيفه من الماء، وفي المرحلة الرابعة والأخيرة يتم رفع السجاد على مناشر تحت أشعة الشمس والهواء النقي مزودة بمراوح لتسريع عملية التجفيف يتم بعدها كنس السجاد بمكانس حديثة خاصة، ثم عمليات التعقيم والتعطير بماء الورد الطبيعي ثم تُغلّف، ثم يتم تخزينها في مستودعات خاصة لحفظها.
ويوجد داخل المستودع (26) ألف سجادة جاهزة للنقل إلى المسجد الحرام كل ثلاثة أيام، ويشرف فريق متخصص على هذه الأعمال للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبعة، والتأكد من خلوها من أي عيوب.