وذكر مسؤولون في الملتقى أنه تميز بعدد من المميزات الجاذبة للباحثين عن العمل، تمثلت في تنوع الشركات، وزيادة الفرص الوظيفية، ومتابعة الشركات بعد اللقاء والتوظيف، وتوقيع مذكرات تفاهم وعقود مباشرة لبعض الباحثين عن العمل من قِبل الشركات، وإجراء الشركات المقابلات الشخصية في الحال، وبناء خبرة واسعة في تنظيم الملتقيات الوظيفية، بالإضافة للتغلب على الوظائف الوهمية من خلال المتابعة الدائمة للجان الملتقى الشركات والمعينين في الفرص الوظيفية.
عقود مباشرة
أكد أعضاء في اللجنة المنظمة للملتقى لـ«الوطن» أن نسخته الأخيرة شهدت تدفق أعداد كبيرة من المتقدمين للوظائف، موضحين أن الملتقى وفّر 1800 فرصة وظيفية للجنسين في 15 شركة متنوعة التخصصات، وأتاح التسجيل المبدئي إلكترونيا لـ5 آلاف باحث وباحثة في مختلف التخصصات، وشهد إبرام 100 عقد عمل مباشرة مع أحد المعاهد التدريبية، وتوقيع مذكرة تفاهم لتوظيف 100 خريج من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
استبعاد شركات
شددوا على أنه من بين الإجراءات التي اتخذتها اللجان المنظمة للملتقى منع الوظائف الوهمية في الملتقى، والمتابعة مع الشركات لتزويد اللجان بأسماء المعينين حديثًا من الملتقى، واستبعاد الشركات التي لم تتعاون مع اللجان بتزويدها بقوائم المعينين في الملتقى، ودعوة شركات جديدة إلى المشاركة في الملتقى، ودعوة شركات متعاقدة مع «أرامكو» السعودية و«سابك»، وتزويدها بقوائم بيانات الخريجين، للتواصل معهم، علاوة على مساعدة الشركات بتوفير الحرفيين والمهنيين، موضحين أن هناك متابعة طول العام من خلال مؤشرات شهرية لمكتب التنسيق الوظيفي في المنطقة الشرقية من أجل التحقق من مصداقية التوظيف.