الحد من الآفات
وأشار العمري لـ«الوطن»، إلى اهتمام المملكة بإصدار استراتيجية وطنية للأمن الغذائي، إذ يعد الأمن الغذائي من القضايا التي تستحوذ على اهتمام كثير من دول العالم لسبيين رئيسيين وهما: التزايد السريع في أعداد السكان عالميا، وعدم توفر الغذاء الكافي مما أسهم في انتشار الفقر والجوع في العالم، والتغيرات المناخية التي تؤدي إلى العديد من الكوارث الطبيعية مما يؤدي إلى فقد كثير من مصادر الغذاء، ومن ضمن الأهداف المستدامة للأمم المتحدة، ومن ضمن رؤية المملكة 2030 وضمن الاستراتيجية الزراعية، استخدام التقنيات الحديثة، وذلك لرفع إنتاجية المحاصيل الزراعية، ورفع إنتاجية الحيوانات، والحد من الآفات والأمراض التي تصيب المحاصيل، وخفض نسب الهدر الغذائي، مضيفاً أن من بين التقنيات التي يمكن الاستعانة بها لرفع إنتاجية الحيوانات، هي: اللحوم المستزرعة، واللحوم النباتية، إعادة تدوير أنظمة الاستزراع المائي، وعلم الجينات في الأغنام والإبل.
9 بلايين نسمة
بدورها، أشارت عضو هيئة التدريس في كلية العلوم الزراعية والأغذية في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتورة رندة القرشي، إلى أهمية التقنيات الحديثة في التصنيع الغذائي عالمياً، إذ سيزيد سكان العالم في عام 2050م إلى 9 بلايين نسمة، وزيادة عدد السكان يتطلب زيادة كميات الإنتاج في التصنيع الغذائي، وبالتالي استخدام التقنية يكون شيئا ضروريا جداً، وفي الوقت الحالي حتى نتمكن من تغذية العالم وباحتياجات كافية وبالتالي نضمن على حصولهم لجميع احتياجاتهم الغذائية، يتطلب استخدام التقنيات الحديثة.