العدوى الحادة
أبان الممارسون الصحيون، خلال أحاديثهم في معرض اليوم العالمي للالتهاب الكبدي في مجمع العثيم مول، أن مصابي التهاب الكبد، تظهر على بعضهم أعراض تستمر لمدة أسابيع، وهي: اصفرار الجلد والعينين «اليرقان»، آلام في البطن، والبول الداكن، والغثيان والقيء، والتعب الشديد، ومعظم الناس لا يعانون من أي أعراض خلال مرحلة العدوى الحادة، ويؤدي إلى سرطان الكبد أو تليف الكبد إذا لم يتم علاجه في مراحل الإصابة المبكرة، وأن الالتهاب الكبدي الفيروسي، يستمر مع المريض طوال حياته.
الإصابة مرة أخرى
أضافوا أن البيانات والأرقام الإحصائية، تشير إلى أن هناك 170 مليون شخص في العالم مصاب بالتهاب الكبد، وأن 1 من كل 12 شخصًا يعانون من التهاب الكبد الوبائي B وC، ولا تظهر أعراض الإصابة إلا في مرحلة متأخرة، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مؤكدين ضرورة المبادرة بالفحص «المسحي» عبر عيادة «كبدي» في تطبيق صحتي، لافتين إلى أن علاج الفيروس الكبدي يعتبر فعالًا جدًا والشفاء من الالتهاب الكبدي دون آثار جانبية، ويمكن الإصابة بفيروس الكبد C مرة أخرى في حال عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وهناك لقاح للالتهاب الكبدي A و B ولكن لا يوجد لقاح للوقاية من فيروس الكبد C.
الوباء الصامت
شددوا على أن أغلب المصابين، لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس الكبد C لهذا يطلق على التهاب الكبد الوبائي مسمى: «الوباء الصامت»، لأن المصاب يمكن أن يتعايش مع الفيروس لعقود دون معرفته بالإصابة، ويمكن الوقاية من الإصابة بفيروس الكبد B بأخذ التطعيمات وخصوصًا للعاملين الصحيين في المستشفيات والمراكز الصحية للوقاية من خطر العدوى، موضحين أن طريقة التحصين ضد فيروس الكبد B تتمثل في إعطاء اللقاح في اليوم الأول، ثم بعد شهر، ثم بعد 6 أشهر.
سرطان العظام
تضمن المعرض «ركنًا» تثقيفيًا بعنوان: «سرطان العظام»، وهو مرض نادر الحدوث، ويبدأ في أي عظم في الجسم، ويؤثر بشكل شائع على الحوض أو العظام الطويلة في الذراعين والساقين، ومن بين علاماته: ورم محسوس تحت الجلد، فقدان الوزن، آلام في العظام أو المفاصل.
حالات المبادرة بالفحص من التهاب الكبد:
01 – قريب من الدرجة الأولى مصاب بالفيروس.
02 – إجراء عملية أو نقل دم قبل 33 عامًا.
03 – مصاب بأمراض الدم الوراثية.
04 – إجراء غسيل كلى.
05 – يعاني من ارتفاع في إنزيمات الكبد.