32 عضوًا
أكد آل ابن زيد أن «أدباء» جمعية تخصصية في الأدب وفنونه فقط، وليس لها علاقة بالثقافة إلا بالشيء اليسير جدًا، وذلك بسبب كثرة الجمعيات الأخرى المتخصصة، وأن الجمعية تعتبر الممثل الرسمي لأدباء وأديبات الأحساء، لافتا إلى فتح مجال الاستثمار بشكل كبير في مبنى الجمعية، والبدء فعليًا في ذلك، ليكون ريعًا لبرامجها وأنشطتها، وأن أي عقد شراكة مع الجمعيات الأخرى هو شراكة «استثمارية». وتشير البيانات الإحصائية إلى أن العدد الإجمالي لأعضاء الجمعية العمومية حتى الوقت الحالي 32 عضوًا وعضوة، موزعين على النحو التالي: الأعضاء 18، والعضوات 14.
12 جلسة أنس
وأبان أن الجمعية تعتزم تنفيذ 12 جلسة أنس أدبي في العام، بواقع جلسة واحدة شهريًا، و3 جلسات «نسائية» فقط في العام (كل 4 أشهر) في القاعة الكبرى، وذلك بعد نجاح جلسة الأنس النسائية الأولى بحضور 130 أديبة ومثقفة، وأن الجمعية وضعت خطة للالتفات إلى الأدباء المغمورين في الأحساء والموهوبين. وفي هذا الصدد، خصصت لجنة من بين اللجان الـ9 في الجمعية لصناعة المواهب ورعايتها، ولجنة أخرى بمسمى «التراث الأدبي في الأحساء». وبيّن أن عمر الجمعية 4 أشهر، وانشغلت بالتحول من نادٍ أدبي إلى جمعية «الإجراءات الإدارية والتأسيس»، واستقبلت عددا من الأعمال الإبداعية كباكورة أعمال لمبدعين ومبدعات، بينها روايات ودراسات «أدبية» أكاديمية، ومن المقرر تنفيذ نشاطين قريبًا بعنوانين: «أثر الأسرة في التكوين الإبداعي»، و«الرواية تكتب التاريخ».
مقترحات من أدباء الأحساء:
1- إيجاد جيل «جديد» من الأدباء باستقطاب الجمعية الموهوبين والمبدعين في مدارس التعليم العام والجامعي.
2- إبراز التاريخ الأدبي والوثائق الأحسائية، والعمل بمبدأ أن الشعر والتاريخ بينهما قرائن كبيرة ودلائل في توثيق الحدث التاريخي.
3- تبني مسابقات وجوائز وأنشطة أدبية تحمل أسماء داعميها.
4- تنفيذ TEDX أدبي.