انسيابية الحركة
أول الإشكاليات التي تلقي بظلالها على انسيابية الحركة المرورية، هو ضعف الانتشار والتغطية على الطرق المؤدية للمسجد النبوي، “طريق الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز” نموذجاً، ويبرز ذلك بوضوح قُبيل حلول أوقات الصلوات وعند ذروة الاتجاه للمدارس، حيث يمتد الارتداد في بعض الأحيان لجسر الأمير عبدالمحسن المتقاطع مع طريق الهجرة “تقاطع القين”، في حين لا يتجاوز عدد الدوريات على امتداد الطريق سوى دوريتين، الأولى بعد الكوبري مباشرة والثانية في منتصف الطريق المتجه للحرم.
حدود مقبولة
تتمثل ثاني الإشكاليات في دخول “حافلات الداخل” ومركبات النقل الثقيل للمناطق المتاخمة للمنطقة المركزية أوقات الذروة وهو ما زاد من بطء الحركة، في حين أن مما استقر عليه العمل في أعوام سابقة، هو منع حافلات الداخل ومركبات الكدادة “الوانيتات” من دخول المنطقة المركزية قبل وبعد كل فريضة لمدة 30 دقيقة، وهو ما أسهم في رفع معدلات انسيابية الحركة لحدود مقبولة.
مشاريع الصيانة
ثالث المقترحات هو رفع مستوى التنسيق بين الجهات الخدمية وإدارة المرور، في ما يتعلق بتوقيت مشاريع الصيانة وما يدخل ضمن ذلك، إذ عانى سكان حي التلال مع انطلاقة العام الدراسي الجديد من ارتداد الحركة المرورية في الطريق المتجه لطريق الهجرة، بفعل أعمال صيانة اقتصت جزءا من الطريق، فيما كان حرياً بالجهة المسؤولة عن المشروع أن تنفيذ المشروع أثناء إجازة العام الدراسي وليس قبل أسابيع من بدء العام الدراسي.
إعاقة الحركة
يأتي في أعقاب ذلك ظاهرة الكدادة لتلقي بظلالها على انسيابية الحركة المرورية، خصوصاً أثناء خروج العمالة لأعمالهم صباحاً، واللافت أن غالبيتهم غير سعوديين، وينشطون في طرق حيوية لا تحتمل أي مسببات لإعاقة الحركة، ومن ذلك طريق قربان والعوالي وبداية طريق السلام وبداية طريق العنبرية ومنطقة الزاهدية.
طرق تشهد ازدحام أوقات الذروة
ـ الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز
ـ التلال باتجاه طريق الهجرة
ـ حي الخالدية المتقاطع مع الدائري الثاني
ـ إشارة المستشفى الألماني
ـ بوابة جامعة طيبة