جاء ذلك خلال ملتقى الأدباء الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في السودة بمنطقة عسير، كما استعرض العتيق في إحصائية شاملة موقع السعودية بين الدول العربية في عدد إنتاج الكتب منذ عام 2015 وحتى نهاية العام الماضي.
وأشاد العتيق بدور هيئة الأدب في استثمار المجهودات السابقة في النشر، وتحويلها إلى صناعة حقيقية تستند إلى نظام عالمي يراعي التطور الكبير الذي يشهده مستقبل صناعة النشر، مشيراً إلى أن صناعة النشر تغيرت كثيرا عن السابق، حيث سنشاهد شركاء جددا مثل الوكيل الأدبي الذي سيدير أعمال مؤلفي الكتب، وكذلك الكشاف الذي سيقوم بدور اكتشاف مؤلفين جدد قد تحقق كتبهم عائدا ربحيا، وكذلك سيكون لدينا شركات علاقات عامة تخدم مؤلفي الكتب وليس كتبهم، وكذلك شركات لصناعة المحتوى وتسويقه عالميا وشركات لتدور المنتج المعرفي.
وشدد العتيق على ضرورة الاهتمام بالتحول الرقمي للكتاب الذي يسهل الوصول لأي قارئ عربي في أي مكان في العالم، مؤكداً أن دور النشر تستثمر في ذلك للوصول للقارئ العربي في دول المهجر أكثر من الدول العربية.
واختتم العتيق حديثه بالقول إنه يجب علينا الاهتمام بالثقافة كضرورة وليس ترفاً.