الفيلم المدمج بالمسرح
أبان المخرج الإيطالي من أصل عربي الدكتور قاسم القضاة، لـ«الوطن»، أن العرض، ركز في مشاهده ولوحاته المختلفة، على الجمع بين الممثلين والجمهور، ويندرج ضمن ما يسمى في عالم المسرح بـ«الفيلم السينمائي المدمج بالمسرح فنيًا»، ويعتمد على تقنيات وأداء الممثل، إضافة إلى سينوغرافيا المكان، وجماليات المواقع، والبعد التاريخي الكبير لموقع العرض، مؤكدًا أن الفضاء الجميل والمكان العريق، المتمثل في ميناء العقير التاريخي، وتفاعل الجمهور الكبير، حفز الممثلين على التفاعل ليبدع أكثر وأكثر، وأكسب العرض قوة وتفاعلًا كبيرين بين الممثلين والجمهور.
مرتبطة بالمكان
أضاف القضاة، أن طاقم العرض، اعتمد في أداء اللوحات والمشاهد، ليبقى في ذاكرة الزوار بإحياء الأحداث بأسلوب التمثيل بدلًا من أسلوب السرد، ومرتبطة بالمكان، ولكل موقع وزاوية في الميناء (موقع العرض)، له مشهد أو مشاهد لها أعماق وأبعاد تاريخية قديمة، يسلط من خلاله البناء الدرامي الأضواء عليها، في مشاهد متصلة ومنفصلة «مرتبطة في حكاية واحدة وترتبط كل المشاهد حتى النهاية في بعضها البعض»، مشيرًا إلى أن قصة اللوحات، عبارة عن بناء درامي، يعتمد على «الحكواتي» لقصة قديمة تدعو إلى التفاؤل، والعطاء، والتأمل، والمعلومات الواردة في المشاهد موثوقة عن الميناء.
الصورة المتوقفة
بدوره، أبان مساعد المخرج سلطان النوه لـ«الوطن»، أن العرض يقدم معلومات عديدة عن ميناء العقير التاريخي، والجمارك، ووثيقة العقير، والمواقع الرئيسية داخل الميناء، من خلال شخصية الراوي، كل الممثلين «موزعين» في المواقع، كالصورة «المتوقفة»، وعند اقتراب الراوي تتحدث هذه الصورة للحديث عن المواقع من خلال المراكب والعاملين في التحميل والصيد، واستقبال البضائع وحركة قوافل «الإبل» في نقل البضائع، واستقبال القادمين والمغادرين من الميناء من مختلف الجنسيات.
أبرز المواقع في الميناء التاريخي:
01 – مبنى الإمارة.
02 – الجمارك.
03 – المسجد.
04 – مبنى الخان.
05 – الجوازات.
06 – برج أبو زهمول.