نظام جديد للجمعيات
أكد العنقري، لـ«الوطن» أمس، على هامش أعمال الملتقى التعريفي بالجمعيات التعاونية بالأحساء ومقومات نجاحها، بمقر مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء، أن قطاع «التعاونيات» في المملكة، يسابق الزمن في التطور، ومضاعفة الإنتاج، حتى بات قطاعًا واعدًا في المملكة، كاشفًا أنه ضمن جهود الوزارة تم إعداد استراتيجية للقطاع التعاوني، متوقع اعتمادها خلال الأسابيع المقبلة، وهي أول استراتيجية في القطاع التعاوني، وخلال الأشهر المقبلة، يتوقع صدور نظام جديد للجمعيات التعاونية «التعاونيات» يتواكب مع رؤية المملكة 2030 والمرحلة الحالية والتطور بالقطاعات كافة ولا سيما القطاع التعاوني.
عشرات الآلاف من الوظائف
وفي السياق ذاته، أوضح عرض مرئي في الملتقى، أن الجمعيات التعاونية، تهدف لبناء تعاملات تجارية لأعضائها لتحسين الحالة الاقتصادية والاجتماعية لهم، حيث الربحية ذات أولوية ثانوية، والتركيز الواسع على انتفاع الأعضاء من المعاملات التي تجرى، وتنقسم الجمعيات التعاونية في المملكة إلى عدة أنواع أبرزها: الإنتاجية «التعاونيات الزراعية»، والاستهلاكية «المتاجر الاستهلاكية»، وللجمعيات التعاونية أبعاد اقتصادية واجتماعية، تتمثل في دعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والأسر المنتجة، وزيادة معدلات التوظيف، وخلق فرص العمل من أجل خفض معدل البطالة والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، ومن المستهدف أن يزيد عدد التعاونيات في عام 2025 بمئات من التعاونيات الجديدة، بما يساهم في توفير عشرات الآلاف من الوظائف.