44 % من الاستثمار الجريء في التقنية والأغذية

بينما نما حجم الاستثمار الجريء في المملكة بنسبة 65% في النصف الأول من عام 2021 على أساس سنوي استحوذت الشركات الناشئة في مجال التقنية المالية والأغذية والمشروبات معاً على 44% من التمويلات الاستثمارات، فيما شهد قطاع التجارة الإلكترونية انخفاضاً بنسبة 54% في قيمة الاستثمار الجريء الممنوح له.

مستوى قياسي

شهدت السعودية مستويات قياسية في قيمة الاستثمار الجريء والذي يعني الاستثمار في الشركات الجدية والناشئة خلال النصف الأول من عام 2021؛ بقيمة 630 مليون ريال، وشكل 14% من إجمالي قيمة الاستثمارات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

نمو سنوي

بحسب تقرير صادر عن منصة ماجنت المتخصصة في توفير البيانات حول الشركات الناشئة والاستثمارات الجرئية في مختلف الأسواق الناشئة برعاية الشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC)، تلقت الشركات الناشئة السعودية استثمارات جريئة بقيمة«630 مليون ريال» في النصف الأول من2021، وهو يعادل 94% من قيمة الاستثمار الجريء في المملكة خلال 2020، مقابل 282 مليون ريال في النصف الأول من العام الماضي.

54 صفقة

تفوقت المملكة على مصر؛ لتحتل المرتبة الثانية من حيث الحصة في إجمالي قيمة الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستحوذت على ما نسبته 22% من الصفقات في المنطقة، بحسب التقرير.

بلغت صفقات الاستثمار الجريء بالسعودية 54 صفقة بالنصف الأول من عام 2021، مقابل 58 صفقة في الفترة المماثلة من عام 2020. واستحوذت الشركات الناشئة في مجال التقنية المالية على ما يعادل ربع هذه الصفقات.

ونوهت ماجنت، في تقريرها بأنه خلال النصف الأول من العام الجاري ذهبت صفقة من بين كل 4 صفقات نفذت في السعودية إلى شركة تقنية مالية ناشئة، بينما شهد قطاع التجارة الإلكترونية انخفاضاً بنسبة 54% في قيمة الاستثمار الجريء الممنوح له.

واستحوذت الشركات الناشئة في مجال التقنية المالية والأغذية والمشروبات معاً على 44% من التمويلات الاستثمارات، وكان ما يقرب من 3 أرباع المستثمرين الذين استثمروا في الشركات الناشئة السعودية في النصف الأول من عام 2021 من داخل البلاد.

مراحل مبكرة

نما الاستثمار الجريء في المملكة على أساس نصف سنوي بنسبة 33% بين النصف الأول من عام 2018 والنصف الأول من عام 2021، واستحوذ الاستثمار في المراحل المبكرة على 82% من أصل 54 صفقة أبرمت بالنصف الأول من العام الجاري، بينما ارتفعت صفقات المراحل المتقدمة بـ7 نقاط مئوية على أساس سنوي.

تطورات رئيسية

لفت التقريرإلى أن عام 2020 على الرغم من أنه كان عاماً إيجابياً للاستثمار الجريء، فإن عام 2021 شهد تطورات رئيسية؛ إذا سجلت قيمة الاستثمارات الجريئة المنفذة خلال النصف الأول منه رقماً قياسياً جديداً، بما يعادل 94% من إجمالي الأموال المستثمرة في الشركات السعودية الناشئة في عام 2020 بأكمله رغم أن عدد الصفقات كان أقل بنسبة 41% مقارنة بالسنة المالية 2020.

الاستثمار الجريء في النصف الثاني

630 مليون ريال

65% نموا على أساس سنوي

54 صفقة بالنصف الأول من 2021، مقابل 58 صفقة في الفترة المماثلة من 2020.

25%

من الصفقات للشركات الناشئة في مجال التقنية المالية

54% تراجع صفقات قطاع التجارة الإلكترونية

تطور الاستثمار الجريء في 6 سنوات

النصف الأول 2021 168 مليون دولار

النصف الأول 2020 102

النصف الأول 2019 70

النصف الأول 2018 31

النصف الأول 2017 10

النصف الأول 2016 26

الصفقات في 6 سنوات

النصف الأول 2021 54

النصف الأول 2020 58

النصف الأول 2019 35

النصف الأول 2018 27

النصف الأول 2017 17

النصف الأول 2016 19