464 يوما لإنهاء محطة مياه الصرف الصحي 2 بجدة

تتسارع وتيرة العمل في مشروع محطة جدة لمعالجة مياه الصرف الصحي 2، حيث إن الفترة الزمنية المتبقية على إنهاء المشروع 464 يوما، ويميز المشروع بأنه بسعة تصل إلى 500 ألف م3 يوميا، ويخدم هذا المشروع مدينة جدة لمواكبة الاحتياجات التي تتزايد يوميا في معالجة مياه الصرف الصحي، وتم طرح المشروع على عدة شراكات، وتمت الترسية على شركتين، ويهدف المشروع إلى رفع مستوى الخدمات واستدامتها، والمحافظة على البيئة، وتحسين كفاءة الإنفاق.

المشروع الأول

تم توقيع اتفاقية إنشاء المشروع بمسماه الأول محطة مطار جدة لصرف الصحي 1 في 1440، بطاقة استيعابية بلغت 000. 250 م3 يوميا، وكذلك توسعة بمقدار 000. 100م3 يوميا، والتي تم تشغيلها بتاريخ يناير 2017، وتم الأخذ بالاعتبار النمو السكاني الذي تشهده مدينة جدة بأنه لابد من زيادة السعة، وذلك للتغلب على سد الفجوة الموجودة ومواكبة زيادة سعة المعالجة لمياه الصرف السعي، ومن ذلك تم إطلاق مشروع معالجة مياه الصرف الصحي 2 مكملا لما سبق.

أهداف المشروع الجديد

ويهدف المشروع إلى رفع مستوى الخدمات واستدامتها، والمحافظة على البيئة، وتحسين كفاءة الإنفاق، من خلال الاستفادة من خبرات القطاع الخاص في قطاعات منظومة البيئة والمياه والزراعة، وتم تمويل المشروع من البنوك المحلية بنسبة 100 % ويبلغ المحتوى المحلي للمشروع 50 % في فترة التصميم والبناء، ابتداءً من السنة الأولى للتشغيل التجاري وحتى نهاية السنة الخامسة، و 70 % في الفترة ما بعد السنة التشغيلية الخامسة وحتى نهاية العقد أن البدء في تشغيل المشروع متوقع في نهاية ديسمبر2021.

مميزات المشروع

يعمل المشروع على تقنية نيريدا، وهي إحدى التقنيات الحديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي وتعتمد على فصل المخلفات الناتجة من الماء بسهولة وفي وقت قصير بطريقة بيولوجية، بحيث يتم استغلال المخلفات الناتجة بطريقة هندسية ومكونة من عدة مراحل، وتعتبر تقنية نيريدا أرخص من حيث بناء النظام، وتحتاج مضخات أقل وطاقة ضخ أقل مقارنة بالطريقة التقليدية، ومن فوائد توظيف الأساليب الحديثة واستخدام تقنية نيريدا هو التقليل من استهلاك الطاقة بشكل كبير، ويسهم المشروع في إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة باستخدام تقنيات صديقة للبيئة، وذلك لمواكبة الاحتياجات المتزايدة في مجال معالجة مياه الصرف الصحي في جدة.

الفوائد العائدة

يعتبر المشروع صديقا للبيئة، ويدعم المحتوى المحلي، ويرفع مستوى الخدمات واستدامتها، تنفيذ المشروع بتكلفة أقل، توفير استهلاك الطاقة والكهرباء ويتوافق المشروع مع رؤية المملكة 2030، حيث سيساهم في توظيف أكثر من 12000 وظيفة، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في المدن السعودية، إلى جانب إشراك القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.

يساهم المشروع في دعم المحتوى المحلي

50 % في مرحلة البناء والتصميم

70 % في مرحلة ما بعد السنة التشغيلية الخامسة حتى نهاية العقد

50 % السنة الأولى لتشغيل التجاري وحتى نهاية السنة الخامسة

100 % تمويل المشروع من البنوك المحلية