رسمت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية صورة قاتمة للأزمة الوبائية التي تجتاح اليمن. وذكرت، في تقرير عرضته «نيويورك تايمز» أمس الأول، أن عدد وفيات كوفيد19 في اليمن ارتفع خمسة أضعاف الشهر الماضي، فيما تضاعف عدد الإصابات ثلاث مرات. ورجحت أوكسفام أن عدد الإصابات والوفيات قد يزيد في حقيقته على ذلك بكثير. ويفيد الإحصاء الرسمي بأن عدد وفيات اليمن بلغ 1658 وفاة، نجمت عن 8789 إصابة. لكن أوكسفام تقول إن الوضع الصحي في هذه الدولة التي يعمرها أكثر من 30 مليون نسمة تصعب مراقبته. وزادت أن عدداً لا يحصى من المصابين توفوا في منازلهم، أو لم يتم تشخيص إصاباتهم، بسبب ندرة أجهزة الفحص، وعدم وجود أسرّة كافية في وحدات العناية المكثفة بالمشافي اليمنية. وأوضحت أوكسفام أنه على رغم أن الأمل كبير في أن يؤدي التوسع في التطعيم بلقاحات كوفيد19 إلى وقف تردي الأزمة الصحية؛ إلا أن أقل من 1% من اليمنيين حصلوا على جرعة واحدة فقط، فيما يقل عدد من تم تحصينهم بجرعتي اللقاحات عن 0.5%. وزادت أنه اليمن يعتمد على اللقاحات التي تمنحها مبادرة كوفاكس، التي ترعاها منظمة الصحة العالمية. وقررت كوفاكس تخصيص 4.2 مليون جرعة لليمن. لكنها لم تتمكن من تزويده بأكثر من نصف مليون جرعة لقاح فحسب. وأشار التقرير إلى أن مراكز العزل الصحي لمصابي كوفيد19 في صنعاء لا تتوافر لها إمكانات تذكر. وأضحت تفيض بطالبي خدماتها. كما أن المستشفيات متدنية الإمكانات أصلاً تواجه ضغطاً متزايداً من تنامي عدد المصابين بالوباء.
ما رأيك؟
رائع0
لم يعجبني0
اعجبني0
غير راضي0
غير جيد0
لم افهم0
لا اهتم0