جزيرة ثيران
أوضح ابن لعبون، أن جزر البحر الأحمر وخليج العقبة، عبارة عن اندفاعات صخور نارية جوفية، وثورات بركانية، وصخور رسوبية بسبب انبعاثات صخور ملحية عميقة، وتجمعات حيوية بسبب الشعب المرجانية، وترسبات رمال بحرية ناصعة البياض ورمال كثبانية، وفيما يخص جزر الخليج العربي فهي عبارة عن صخور رسوبية جيرية، ومرجانية ورملية وطينية، وتضاريسها تتباين في ارتفاعاتها، فهناك جزر لا يتجاوز ارتفاعها أعلى من منسوب البحر، ويطلق عليها أهل الخليج «الفشت»، وأهل فرسان «الظهور»، وجزر جبلية مرتفعة وعرة، ويبلغ ارتفاع جزيرة ثيران 518 مترًا عن مستوى سطح البحر، وفرسان الكبير 72 مترًا.
ثروات معدنية
أكد الخبير الجيولوجي، أن أبرز الثروات المعدنية في البحر الأحمر: الزنك، والنحاس، والذهب والفضة والرصاص والمنجنيز، والنيكل والبلاتين، والزجاج البركاني، والزبرجد، والملح الصخري والبوتاسيوم، والجبس، والنفط والغاز، والمياه الحارة، بينما ثروات الخليج العربي عبارة عن شعب مرجانية «60 نوعًا»، والنفط والغاز، والمياه العذبة، ويبلغ إجمالي حقول النفط والغاز في المملكة 144 حقلاً منتشرًا في المملكة، لافتًا إلى أن معظم المنكشفات الجيولوجية القديمة كانت قد دمرت أو أحيطت بأسلاك شائكة أو أسوار، إلا أن هناك منكشفات أفضل منها تنتظر من يكتشفها.
200 نوع من المرجان
وأضاف ابن لعبون أن مساحات الجزر السعودية الأقل من كيلومتر مربع نحو 1214 جزيرة، وجزر مساحاتها أكبر من 50 كيلومترًا نحو 4 جزر، وهي: فرسان الكبير في البحر الأحمر 380 كيلومترًا مربعًا، وسجيد في البحر الأحمر 150 كيلومترًا مربعًا، وثيران في البحر الأحمر 61 كيلومترًا مربعًا، وأبو علي في الخليج العربي 59 كيلومترًا مربعًا، مبينًا أن هناك 5 جزر مأهولة فقط، وهي: 3 جزر على البحر الأحمر ضمن أرخبيل جزر فرسان وهي: «فرسان الكبير، سجيد، قماح»، وفي الخليج العربي جزيرتان، وهما: تاروت وأبو علي.
وأبان أن طول ساحل المملكة على البحر الأحمر 2420 كيلومترًا، وأقصى عرض 400 كيلومتر، وأعمق نقطة جنوب غرب مدينة جدة 2900 متر، وثرواته الطبيعية الأسماك تعيش فيه أكثر من 1284 نوعًا، والمرجان 200 نوع و20 شعبًا، وخليج العقبة طوله من مضيق ثيران إلى العقبة 185 كيلومترًا، بينما طول ساحل الخليج العربي التابع للسعودية 1200 كيلومتر، وأقصى عرض له 450 كيلومترًا، وأعمق نقطة قرب مدخل هرمز 120 مترًا.