وبحسب الدراسة التي أجرتها جامعة سيدني الأسترالية وشملت عينة مكونة من أكثر من 22 ألف فرد، فقد ارتبط ما لا يقل عن 4 إلى 5 دقائق من النشاط البدني القوي المتقطع (VILPA) بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 32%، مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا أي نشاط.
صاغ باحثون في مركز «تشارلز بيركنز» التابع لجامعة سيدني، نشاطُا بدنيًا قويً+ا ومتقطعًا لنمط الحياة، أو اختصارًا (VILPA) لوصف الاندفاعات القصيرة جدًا من النشاط، حوالي دقيقة واحدة لكل منها، نقوم بها بحماسة كل يوم.
يتضمن ذلك أنشطة مثل الأعمال المنزلية القوية، أو حمل حقائب التسوق الثقيلة حول متجر البقالة، أو المشي السريع، أو لعب الألعاب عالية الطاقة مع الأطفال.
وبحسب الدراسة، فإن البالغين الذين لا يمارسون الرياضة معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل الثدي أو بطانة الرحم أو القولون.
وقال المؤلف الأول للدراسة، البروفيسور ستاماتاكيس: «من اللافت للنظر أن زيادة كثافة المهام اليومية لأقل من أربع إلى خمس دقائق في اليوم، والتي يتم إجراؤها في دفعات قصيرة تبلغ حوالي دقيقة واحدة لكل منها، مرتبطة بانخفاض إجمالي في خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 18%، وتصل إلى 32% لأنواع السرطان المرتبطة بالنشاط البدني، مثل سرطانات الكبد والرئة والكلى والمعدة وبطانة الرحم وسرطان الدم النخاعي والورم النخاعي والقولون والمستقيم والرأس والعنق والمثانة والثدي وسرطان المريء».