وتعد المبادرة أحد أبرز المشاريع التي تنفذها جمعية وفادة التطوعية، ويبلغ عدد العبوات المنتظر توزيعها 5 ملايين و700 ألف عبوة، ويشرف توزيعها أكثر من 70 متطوع بواقع ساعات تطوعية تتجاوز 160 ساعة للمتطوع الواحد طيلة أيام المشروع.
ودعمت المبادرة منصة إحسان، وبإشراف جمعية وفادة التطوعية لخدمة زائري المدينة المنورة، حيث تم التكفل بشراء العبوات لتوزيعها على الحجاج والمعتمرين.
وأكد المدير التنفيذي لجمعية وفادة الأستاذ حسين الوعلاني على حرص الجمعية على خدمة زائري المدينة المنورة، باعتبارها واحدة من أهم الجمعيات التطوعية التابعة للمركز الوطني لدعم القطاع غير الربحي، وتحت إشراف مباشر من وزارة الحج والعمرة.
وتسعى الجمعية لتحقيق رؤيتها السامية التي تضعها في أولوياتها، بشعار: نبتكر بتميز وفادة الزائرين، وتهدف إلى تطبيق رسالتها التي تتبناها وتحرص على تنفيذها بحرفية: “من المدينة المنورة نبتكر وفادة مبهرة للزائرين ونمكن المتطوعين باحترافية ونقدم أبحاثاً ودراسات علمية واستشارات تطويرية لشركائنا تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030”.
وتنفذ الجمعية العديد من برامج الخدمات التطوعية، إضافة إلى إطلاق المبادرات التي تسهم في تقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن وزائري المدينة المنورة بشكل عام، والمسجد النبوي بشكل خاص، كما تعكس الصورة الحقيقية والمشرقة لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام وعناية فائقة بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الحرمين الشريفين، حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار، كما تولي الجمعية اهتماماً خاصا بتأهيل المقدمين للخدمات وتدريبهم، وتطوير وتحسين وتجويد كافة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خاصة وبلاد الحرمين عامة.
ولا تألو الجمعية جهدا في إطلاق العديد من المبادرات التي لاقت ترحيبا واسعا من ضيوف الرحمن على مدار الأعوام السابقة، ومن بينها، “مبادرة إطعام زوار وضيوف الرحمن” التي تبنت فيها توفير احتياجات الضيوف من السقيا والإطعام وإفطار الصائمين خلال فترة إقامتهم بالمدينة المنورة وعند منافذ الدخول.
كما تحرص الجمعية على تقديم البرامج والورش التدريبية لرفع مستوى المتطوعين، وتهيئتهم للدخول إلى ميدان التطوع متسلحين بالتدريب اللازم من خلال برنامجها التدريبي المتميز “سفير المدينة للتطوع”، إذ تركز على القيم والمهارات اللازمة للعمل التطوعي، والعمل الحثيث على تطوير تدريب المتطوعين على كيفية بناء المبادرات وتنفيذها، والمشاركة في بناء فريق العمل والمشاركات المجتمعية، كما تكرس كافة جهودها لتوجيه المتدربين على الحوار مع ضيوف الرحمن “الحاج والزائر” في المدينة المنورة، بالتهيئة الشاملة للمتطوع ليكون صورة مشرقة ومشرفة ما يترك انطباعا جميلا في ذاكرة الزائر والمعتمر والحاج عن المملكة وحسن وفادتها للضيوف والزوار.