وقالت شركة السكك الحديدية نورفولك ساذرن، في بيان، إن نحو 50 سيارة خرجت عن مسارها، بينما كان قطار يحمل مجموعة متنوعة من الشحنات من ماديسون بولاية إلينوي، إلى كونواي بولاية بنسلفانيا. ولم ترد معلومات فورية عن سبب الانحراف، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
مواد خطرة
وأعلن رئيس بلدية ترينت كونواي حالة الطوارئ، مشيرًا إلى «خروج القطار عن مساره بمواد خطرة». قال نورفولك ساذرن، إن القطار كان يحمل أكثر من 100 سيارة، تم تصنيف 20 منها على أنها تحمل مواد خطرة، تم تعريفها على أنها حمولة يمكن أن تشكل أي نوع من الخطر «بما في ذلك المواد القابلة للاشتعال أو القابلة للاحتراق أو المخاطر البيئية».
وقال المجلس الوطني لسلامة النقل إنه «سيطلق فريق go-team للتحقيق» في الانحراف عن المسار، وسيقوم عضو مجلس الإدارة مايكل جراهام «بالعمل كمتحدث رسمي في الموقع».
رجال الإطفاء
وقال مسؤولون بالقرية في بيان منفصل، إنه تم سحب رجال الإطفاء من المنطقة المجاورة، ويتم استخدام أجهزة التدفق غير المأهولة بشكل وقائي، بينما تحاول أطقم العمل تحديد السيارات التي لا تزال تحترق بشكل نشط.
وقالوا إنهم يأملون في استخدام طائرات بدون طيار، لتقييم المشهد في وضح النهار، وحذروا من أن السكان قد يسمعون المزيد من الانفجارات مع اشتعال النار.
وأبلغت القرية السكان أن أمر الإخلاء لا يزال ساري المفعول، للأشخاص الموجودين على بعد ميل واحد من مكان الحادث.
كما تم افتتاح مدرسة ثانوية ومركز مجتمعي، لإيواء عشرات الأشخاص، بينما تم حث السكان خارج هذا النطاق على البقاء في الداخل.