وبين عطيف أن مسابقة القرآن الكريم وتجويده الرمضانية للطلاب المكفوفين تأتي ضمن جهود الإدارة للعناية بالقرآن الكريم، وتقديم البرامج والأنشطة الرمضانية الهادفة لربط أبنائنا من الطلاب المكفوفين بكتاب الله في هذا الشهر الفضيل وإذكاء روح التنافس البناء بينهم، واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والأجر.
وأوضح مدير إدارة النشاط الطلابي «بنين» محمد النعمي، أن مسابقة القرآن الكريم وتجويده الرمضانية للطلاب المكفوفين هدفت لبث روح التنافس بين الطلاب المكفوفين وتحفيزهم لحفظ كتاب الله في موسم من مواسم الخير، وأنها مسابقة تختص بفئة غالية على الجميع وهم الطلاب المكفوفون، مبينا مشاركة جميع الطلاب المكفوفين (ذوي الإعاقة البصرية) بتعليم جازان في المراحل الأولى للمسابقة والبالغ عددهم 50 طالبًا، تأهل منهم 20 طالبًا للمنافسة في التصفيات النهائية للمسابقة.
وكشف النعمي أن المسابقة ضمت 4 مستويات، حيث شارك في المستوى الأول الطلاب المكفوفون في الصفوف الدنيا بالمرحلة الابتدائية، بينما شمل المستوى الثاني طلاب الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية، وخصص المستوى الثالث لطلاب المرحلة المتوسطة، فيما شارك بالمستوى الرابع الطلاب المكفوفون بالمرحلة الثانوية.
وبين النعمي أن اللجنة المنظمة للمسابقة عقدت عدة اجتماعات تحضيرية شارك فيها عدد من مشرفي إدارة النشاط الطلابي «بنين» وإدارة التربية الخاصة «العوق البصري»، حيث تم خلالها وضع آلية المسابقة وشروطها ومستوياتها، إضافة إلى تحديد مؤشرات ومعايير تحكيم وتقييم المسابقة في الحفظ والتلاوة، والتي روعي خلال مراحلها المختلفة التزام ومراعاة الطلاب لأحكام التجويد، مضيفا أن جوائز المسابقة أتت متنوعة، حيث شملت جوائز نقدية وأوسمة تميز وشهادات شكر وتقدير، والتي تمت طباعتها للفائزين والمشاركين من الطلاب المكفوفين بطريقة برايل.