وتعد هذه القمة تجمعاً نادراً على مستوى العالم، والمدعوون هم قمة الرواد والقياديون للشركات القيادية المعروفة على مستوى العالم في مجال التقنية الحيوية الطبية، حيث يشارك فيها أكثر من 50 متحدثا عالميا، في أكثر من 25 ساعة حوار ونقاش في موضوعات مهمة تتعلق بتطور التقنية الحيوية الطبية والفرص المتاحة والمستقبل، إضافة إلى تسعة محاور إستراتيجية ستغطى في أثناء القمة، في حين بلغ عدد المسجلين حتى الآن أكثر من 100 ألف ينتمون إلى 150 دولة، وساعات الحضور المعتمدة من هيئة التخصصات الصحية 15 ساعة، ويشترط حضور أكثر من 80% من برنامج القمة التي تمتد على مدى 3 أيام خلال الفترة من 14 16 سبتمبر.
وتختص هذه القمة بالتقنية الحيوية وهناك تناغم وتناسق بين القطاعات الحكومية والخاصة للمشاركة والاستفادة، واستعراض المنتجات البحثية وتحويلها إلى منتجات ملموسة يجري تداولها في السوق ولها أثر صحي واقتصادي من خلال مراكز الأبحاث في المدن الطبية والجامعات والأكاديميات وقطاعات حكومية مثل وزارات الصناعة، الاستثمار، الصحة، وهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي إضافة إلى عدة قطاعات أخرى مشاركة.
وسيتمخض عن القمة «إعلان الرياض» الذي يتضمن توصيات ستشترك بها عدة قطاعات حكومية وشركات؛ بهدف تعزيز وضع هذا القطاع في المملكة العربية السعودية وإبراز الفرص الاستثمارية فيها.
من جهته، أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي، أن القمة انطلقت فعالياتها أمس، بحضور نخبة طبية عالمية وأكثر من 100 ألف مسجل من مختلف دول العالم، وتهدف إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة والمواءمة مع رؤية المملكة 2030، التي تُعنى بتطوير القطاع الصحي لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح القناوي أنه سيتم إطلاق شراكات وستشهد القمة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع كبرى الشركات العالمية مع القطاعات الحكومية التي ستكون لها انعكاسات إيجابية على مستقبل صناعة واستثمار التقنية الطبية الحيوية في المملكة والعالم أجمع.