ولم يتضح على الفور الدافع وراء الهجوم، لكن يشتبه في أنه يدور حول نزاع على الأرض، حسبما قال وزير الإعلام في أبيي، بولس كوتش.
وكان العنف العرقي المميت شائعا في المنطقة، حيث يخوض أفراد قبيلة دينكا تويك من ولاية واراب المجاورة نزاعا على الأرض مع دينكا نقوك من أبيي حول منطقة أنيت الواقعة على الحدود.
وقال كوتش إن المهاجمين في أعمال العنف التي وقعت كانوا من الشباب المسلحين من قبيلة النوير الذين هاجروا إلى ولاية واراب العام الماضي بسبب الفيضانات في مناطقهم.
وأكدت القوة الأمنية المؤقتة وقوع اشتباكات قبلية في مناطق نينكواك وماجبونج وخاديان، ما أدى إلى سقوط ضحايا وإجلاء المدنيين إلى قواعد القوة الأمنية المؤقتة.
وأوضح: «تعرضت قاعدة القوة الأمنية المؤقتة في أغوك لهجوم من قِبل مجموعة مسلحة، وصدت البعثة الهجوم، ولكن بشكل مأساوي قُتل أحد جنود حفظ السلام الغانيين».
ويختلف السودان وجنوب السودان بشأن السيطرة على منطقة أبيي منذ اتفاق السلام الموقع 2005، الذي أنهى عقودا من الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه، حيث يطالب كل من السودان وجنوب السودان بملكية أبيي، التي لم يتم حل وضعها بعد استقلال جنوب السودان عن السودان في 2011.