وأوضحت في منشورٍ لها بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة، أن هجرة الطيور حول العالم، تكون من أجل التكاثر، والبحث عن الأماكن المعتدلة مناخيًا، إضافةً إلى السعي وراء مصادر غذائية أكثر وفرة لها؛ بسبب انخفاض موارد الغذاء في بيئتها الأصلية، مضيفة أن قائمة الطيور المسجّلة في المملكة تضم 280 نوعًا من الطيور المهاجرة، من أبرزها، النحام الكبير، والرهو، وعقاب السهول، وعقاب ملكي شرقي، إضافةً إلى 219 نوعًا من الطيور المتكاثرة، و51 نوعًا من الطيور الشاردة.
وتعمل الوزارة، عبر مراكزها المتخصصة، على حصر جميع أنواع الطيور في مختلف مناطق المملكة، وتقديم المعلومات الدقيقة عن مسارات هجرة الطيور، ووجود الأنواع وأنماط التوزيع المكاني لها؛ للعمل على استدامتها والمحافظة عليها.