وأوضح المدير العام للمودة محمد بن علي آل رضي، أن جمعية المودة مستمرة في تحقيق صناعة أثر أعمق في حياة الأسر؛ حيث بلغت نسبة ارتفاع المهارات لدى الأسر المستفيدة من منصة العائلة 79% من خلال الدورات المقدمة. إضافة إلى اجتياز 49% من الأطفال البرنامج العلاجي من الاضطرابات النمائية والسلوكية عبر مركز الطفل المبتكر. ومن خلال مبادرات حماية الأسرة تم معالجة 93% من حالات العنف الواردة لمراكز الحماية، وبلغت حالات الصلح وفض النزاعات بين الأسر 61% وبلغ متوسط نسبة التمكين المالي للسيدات 41% من خلال مركز مُكرمة لتمكين المرأة.
وأضاف آل رضي: إن المودة قامت بنشر 1045 مادة توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المشاركة في 26 يوما عالميا، وإطلاق خمس حملات توعوية وهي: حملة أمومة واعية، وحملة رمضان القيم، وحملة أوزن حياتك، وحملة غرس القيم، وحملة ليبقى الود، حيث بلغت المشاهدات للموادّ الإعلامية والحملات التوعوية أكثر من 16 مليون مشاهدة.
وعلى صعيد الأداء المؤسسي للمودة، أشار «آل رضي» إلى أن متوسط نسبة الأداء التشغيلي للجمعية بلغ 91% وبلغت نسبة رضا أصحاب المصلحة 92%، كما بلغت نسبة الاستجابة عبر مركز العناية بالضيوف 88%، كما شاركت المودة تجربتها من خلال ملتقيات، إضافة الى إسناد 5 مشاريع ومنافسات حكومية، كما قامت بتوقيع 7 شراكات ومذكرات تفاهم مع جهات مختلفة. أما على صعيد الأداء المالي فقد حققت الجمعية من الربع الثالث مصروفات على البرامج والمشاريع الخيرية والتنموية بنسبة 91.40%، كما بلغت عوائد الاستثمارات المالية والعقارية إلى إجمالي الإيرادات نسبة 12%، وبلغت نسبة عائد الاستثمار الاجتماعي إلى إجمالي الإيرادات «2%». وبلغ متوسط نسبة المصروفات العمومية والإدارية 8.60%، وكان العائد الاقتصادي من التطوع بقيمة 226.473 ألف ريال، ولله الحمد بلغت نسبة تقييم معايير الحوكمة 100%.