ثقل سياحي
أوضحت مصادر لـ«الوطن» أن مدينة جدة ستشهد إطلاق حزمة من المشاريع الضخمة، ووضعت خططا إرشادية لتنظيم 30 حيًا، ويأتي التخطيط الجديد ليربط جنوب وشمال المدينة لتحويلها إلى ثقل سياحي واقتصادي عالمي وفق رؤية المملكة 2030 وستكون هناك استثمارات كبيرة ستعيد لعروس البحر الوجه المشرق لها.
وأكدت المصادر أن 240 مليون متر مربع أظهرت جدة بحلة جديدة للوصول إلى أفضل 100 مدينة في العالم، وأشارت المصادر إلى أن البرنامج المخطط لمدينة جدة لتطويرها والذي سيتم على الأحياء المزالة سيكون مميزا ولأول مرة في تاريخ المدينة وستكون هناك استراتيجية جديدة حسب توجهات القيادة.
معايير عالية
سيتم قريبا افتتاح مشروعين ممولين من صندوق الاستثمارات العامة في المنطقة التاريخية وبحيرة الطين التي تم إحياؤها والانتهاء منها، وهناك تركيز كبير على المنطقة التاريخية، كما أن هناك شركة قائمة على المشروع الجاري العمل عليه وهناك مشروع وسط جدة الواقع على منطقة الدفاع الجوي وتحلية جدة، والذي تم الإعلان عنه سابقا بتكلفة 75 مليارا ليعيد البحر إلى البلد وبالتحديد ميناء البنط التاريخي، وسيساهم في تطوير واجهة بحرية وفق معايير عالية ومستدامة مع مراعاة كافة الجوانب الثقافية والتراثية والبيئية لمنطقة البلد.
تحت الدراسة
أكدت المصادر، أن هناك مشروعا تحت الدراسة بجدة لتجربة وضع هوية جدة العمرانية على كورنيش جدة الأوسط ما بين الكورنيش الأوسط وشارع الأندلس حيث ستكون تجربة لرفع الواجهة العمرانية لهذه المنطقة، وستشهد نجاحا كبيرا في المشروع، فيما يهدف تطوير مدينة جدة إلى المحافظة على النسيج العمراني للمدينة ويتم العمل على إطلاق هوية عمرانية جديدة تنبثق من تاريخ جدة العمراني.