6 مكاسب للإنتاج الحيواني من الذكاء الاصطناعي

حدد مدير عام الإدارة العامة للأبحاث والإرشاد الزراعي في وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور بندر الصقهان، نحو 6 مزايا وأهمية للذكاء الاصطناعي في مجال الإنتاج الحيواني، وهي: يؤدي دورًا في رفع الجودة وزيادة الإنتاجية وزيادة الإمكانيات وكفاءة الأعمال وخفض تكاليف الإنتاج. سيزداد الطلب العالمي على مختلف المنتجات الحيوانية بما يصل إلى 70 % خلال الـ 30 عامًا المقبلة. أكثر من نصف سكان العالم متصلون بالإنترنت من خلال الهواتف الذكية. تتوفر بيانات تربية الحيوانات على نطاق واسع، ولكنها غير مستخدمة بشكل كافٍ للإبلاغ عن المهام ذات الصلة بالإنتاج الحيواني. تسهيل مهام العمل على النطاق الزراعي الكبير والمشاريع الضخمة. في العلوم الطبية، تم تطوير الذكاء الاصطناعي المحتمل منذ العقود الأربعة الماضية.

التكلفة العالية

أضاف الصقهان، أن هناك مجموعة، تحديات في استخدام الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الحيواني، من بينها: ملكية البيانات الأساسية في الإنتاج الحيواني لأكثر من جهة مثل منتجي الإعلاف، والأطباء البيطريين، شركات الأدوية، مالكي الحيوانات، موردي العدد والأدوات والمعدات. والتكلفة العالية المطلوبة للتحول من الطرق التقليدية واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي يصعب على كثير من المربين تحملها. وعدم وجود مبادرات وطنية دولية كافية لدعم التحول لنظام الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الحيواني. والحاجة للتدريب والإرشاد المستمرين لدعم المربين لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشاريعهم.

المزرعة الذكية

أضاف أن من بين بعض التقنيات المستخدمة في المملكة، المزارع الذكية «الإنتاج الحيواني»، وهي مزارع تعتمد إدارتها على الذكاء الاصطناعي وبعض التقنيات الناشئة لتحقيق أفضل إنتاجية من الموارد المتاحة مع الحفاظ على البيئة والمناخ، وذلك من خلال الحوسبة بدون خادم، ونظام بلوك تشين، وقاعدة بيانات ضخمة، وإنترنت الأشياء، وتحليل ومعالجة المعلومات، وآلية متقدمة تسمح بمشاركة كم ضخم من المعلومات، وتخزين البيانات والمعلومات والأنظمة والأجهزة التي تستخدم في إدارة المزرعة.

ترقيم الإبل والأغنام

قال: إن من أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الإنتاج الحيواني، ترقيم الإبل والأغنام في المملكة بشرائح إلكترونية، لتسهيل متابعتها بيطريا، وترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية يؤمن سلامتها من الأوبئة والأمراض وذلك من خلال متابعتها المستمرة لأوضاعها الصحية وتحصينها ضد الأمراض، علاوة على الإسهام في تفعيل نظام الرصد الوبائي والإنذار المبكر وتوفير قاعدة بيانات عن الحيوانات وسهولة السيطرة على الأمراض المشتركة بينها وبين الإنسان.