64 صبغة للأقمشة من التمر

أظهرت نتائج «تجارب» بحثية لباحثين في جامعات سعودية، مشاركين في مشروع الأبحاث التطبيقية في مجال النخيل والتمور، بتمويل من وزارة البيئة والمياه والزراعة، فعالية استخدام نوى التمر غير المحمص في إنتاج صبغات ذات ثبات عالٍ لصباغة الأقمشة مقارنة بالنوى المحمص، حيث نتجت عنه صبغات واضحة وتركيزها أكثر، بينما يؤثر اختلاف المثبتات على الدرجات اللونية النهائية للأقمشة، إذ ظهرت من التجارب 64 درجة لونية مختلفة باختلاف التركيز ونوع المثبت وطريقة المعالجة للمواد الخام.

المجالات الطبية

أشار البروفيسور عبداللطيف الخطيب إلى أن الدراسة البحثية حملت عنوان «استخلاص محاليل صبغية من نواة التمر وقياس تأثير المرسخات اللونية على الدرجات اللونية الظاهرة على الأقمشة»، وتوصل الباحثون فيها إلى إمكانية استخدام صبغة نوى التمر في مجالات صناعية مختلفة، وظهر من نتائج تحليل الصبغة أن نوى التمر عالي الأكسدة، مما يفتح آفاقا واسعة لاستخدامه في المجالات الطبية.

ثباتها للغسل

أضاف أن نتائج القياسات في الدراسة أظهرت فعالية الصبغات المستخلصة، وارتفاع قيمة ثباتها للغسل الرطب، والعرق بنوعيه الحامضي والقلوي، والاحتكاك الرطب والجاف، بالإضافة إلى الثبات للضوء في الظروف القياسية المختلفة، لافتًا إلى أن السعودية تصنف «الثانية» عالميًا في إنتاج التمور بـ17% من مجمل الإنتاج العالمي.

وبناءً على ازدياد زراعة وإنتاج التمور ازدادت مخلفات النخيل بكثرة، ومن مبدأ المسؤولية المجتمعية ظهرت أهمية توجه المستثمرين إلى تفعيل الاستفادة من مخلفات التمور في العديد من الصناعات التحويلية، للإسهام في تقليل العوادم بتوظيفها في منتجات محلية، لرفع الاقتصاد المحلي، ومن هذا المبدأ ظهرت فكرة البحث الذي يسعى للاستفادة من نواة التمر في مجال الصناعات التحويلية.

أهداف البحث:

01 – استخلاص محاليل صبغية من نواة التمر الطبيعي والمحمص.

02 – تأثير التركيزات المختلفة من الصبغة على الدرجة اللونية.

03 – تأثير اختلاف نوع المرسخ اللوني المستخدم على الدرجات اللونية الظاهرة.

04 – قياس فعالية صباغة الأقمشة بالمحاليل الصبغية المحضرة من نوى التمر.