وكانت الصين أعلنت الأسبوع الماضي تغييرات جذرية في استراتيجية «صفر كوفيد»، إثر احتجاجات شعبية في مدن البلاد. وبهذه التغييرات تعود الصين للانضمام الى ركب الدول التي قررت «التعايش» مع الفايروس، بدلاً من محاولة استئصاله. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس في جنيف (الثلاثاء)، إن الصين تواجه «وقتاً قاسياً وصعباً». وزادت أن من الصعب على أي بلد الخروج بسلام من وضع سادت خلاله قيود صحية غاية في التشدد. وأعلنت 6 مدارس في شنغهاي أنها قررت التوقف عن الدراسة الحضورية، جراء تزايد الإصابات بالفايروس.
تقدم كبير لدواء يمنع عودة سرطان الجلد
أعلنت شركتا موديرنا وميرك الدوائيتان الأمريكيتان أمس الأول، في بيان مشترك، أنهما أحرزتا تقدماً ملموساً في تركيب مزيج من الأدوية القادرة على منع عودة سرطان الجلد للاستشراء بعد استئصاله. وأوضحتا أن اللقاح الجديد يتكون من تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي، مع دواء كيترودا الذي ابتكرته شركة ميرك. وأشار البيان إلى أن المرضى الذين تطوعوا لتجربة اللقاح الجديد انخفضت لديهم نسبة احتمالات عودة السرطان للاستشراء في أجسادهم إلى 44%، مقارنة بمن تم إعطاؤهم دواء كيترودا وحده. وذكر أن تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي (mRNA)، التي حققت نجاحاً منقطع النظير في صد فايروس كورونا الجديد، تعد بتحقيق نجاح مماثل في المعركة ضد السرطان. ويعرف سرطان الجلد بالميلانوما. وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس إلى أن الشركتين المذكورتين، ستجريان مزيداً من التجارب السريرية خلال السنة المقبلة، لضمان التحقق من فعالية لقاحهما الجديد ضد الميلانوما. كما تنوي الشركتان اختبار اللقاح الجديد ضد أنواع أخرى من السرطان. وأوضحت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في لندن أمس، أن المرحلة الثانية من تجربة لقاح موديرناميرك شملت 157 مريضاً خضعوا لجراحات تتعلق بالميلانوما، وتعقبتهم الدراسة مدة سنة. وحصل بعض أولئك المرضى على 9 جرعات من لقاح السرطان الذي أطلق عليه مبدئياً اسم mRNA4157/V940، فيما حصل الآخرون على عقار كيترودا، الذي يعد العلاج الأكثر شيوعاً لحالات الميلانوما المرتفعة المخاطر. وقال علماء الشركتين، إن اللقاح الجديد يدرب جهاز المناعة على استهداف الخلايا السرطانية في الجسم.
أعلنت شركة فايزر الأمريكية أمس الأول، أنه ثبت لها أن دواء باكسلوفيد ناجع في حمية المرضى الذين يواجهون مخاطر متزايدة لتفاقم حالتهم الصحية بعد الإصابة بكوفيد19. لكنه لا يفيد أي شخص لا يواجه مخاطر صحية تذكر. وأضافت الشركة أنها أوقفت تجنيد متطوعين ممن يواجهون مخاطر متدنية، في تجربتها الرامية لتقويم نجاعة عقار باكسلوفيد. لكن الشركة قالت، إنها ستواصل تقويم أداء باكسلوفيد لدى الأشخاص الذين تزداد لديهم مخاطر التدهور الصحي في حال إصابتهم بالفايروس. وتوصل التقويم الى أن جدوى باكسلوفيد بالنسبة للأشخاص العاديين لا تتجاوز 51%. ولم تتجاوز النسبة 57% من الأشخاص الذين خضعوا للتطعيم بلقاح كوفيد19.