7 لوحات وطنية تسطر ملحمة التاريخ

سطرت 7 لوحات وطنية ملحمة تاريخية في جازان، كتبت قصة التأسيس، وتاريخ الدرعية، ومراحل المملكة الثلاث، التي قاد ملامحها 500 طالب وطالبة، في وقت تحولت منطقة جازان إلى تظاهرة فرح، وكرنفال وطني بالقلعة الدوسرية، برعاية وحضور نائب أمير جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز.

5 جهات

أعادت القلعة الدوسرية الأحداث والبطولات السعودية للواجهة، وتزينت بالزي السعودي، وتوجت 5 جهات ممثلة في: هيئة التراث، ووزارة الثقافة، ودارة الملك عبدالعزيز، وإمارة وتعليم جازان جهودهم في اختيار القلعة موقعا لحفل الأهالي، الذي اشتمل على مسرحية غنائية، وملحمة أسراب البياض، وكلمة مدير تعليم جازان، وأداء العرضة السعودية، وفقرات متنوعة، خطفت معها أنظار الحاضرين من الأهالي والزوار، وكسر الأمير محمد بن عبدالعزيز حاجز البروتوكولات الرسمية، وشارك المواطنون في أداء العرضة السعودية، في صورة من صور التلاحم بين القيادة والشعب، التي تؤكد الولاء والانتماء للوطن، فيما واصل تعليم جازان ريادته في المناسبات الوطنية، والتغني بالوطن، وتحقيق الأهداف المنشودة في احتضان مواهب الطلاب والطالبات، وصقل وتنمية مواهبهم، وفتح الطريق أمامهم لرسم إبداعاتهم.

حوار تاريخي

حكت ملحمة أسراب البياض، الذي كتب نصها الشعري الشاعر جبران قحل، ومحتواها التاريخي خالد كريري، ورؤية وإخراج خديجة صميلي، قصة التأسيس، وأحداثها التاريخية والعسكرية، التي تمثلت في 8 مشاهد مسرحية وغنائية، تمثلت في: مشهد تمثيلي صامت يعبر عن الفوضى والسلب والنهب قبل قيام الدولة السعودية الأولى على يد المؤسس، ومشهد تأسيس الدولة، وجهود الإمام محمد بن سعود، وحملات التوحيد، ومقطع غنائي لحملات الانتصارات المحققة، وصوت المعارك، ومشهد استتاب الأمن، وتأمين طرق الحج والتجارة، وحماية الدولة من الأخطار الخارجية، ومقطع غنائي مع الأداء الحركي لقوافل الحج والتجارة وسيرها بأمان، ومشهد الاستمتاع بالحياة الآمنة والاستقرار، وممارسة التجارة، ومشهد المنجزات، وسيرة المؤسس، التي تستمر إلى الوقت الحاضر، ومقطع غنائي احتفاء بالوطن وتاريخه.