7 من باحثي وأكاديميي جامعة بيرزيت ضمن أفضل 2% من الباحثين على مستوى العالم

أظهرت قوائم التصنيف المبني على قاعدة بيانات الباحثين العلمية لمؤشرات الاقتباس التي تقوم على تصنيف الجهد والإنتاج البحثي بناء على جودته وحجمة وتأثيره، والصادرة عن باحثين من جامعة “ستانفورد” ودار النشر العالمية “إلسيفير”، والمحدثة للعام 2023، أن سبعة من باحثي وأكاديميي جامعة بيرزيت ضمن أفضل 2% من الباحثين على مستوى العالم.

وقالت جامعة بيرزيت في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، إن نسخة التصنيف لهذا العام تميزت بظهور خمسة من باحثي وأكاديمي الجامعة في القائمة الأولى من التصنيف التي تستند على تقييم الانتاج البحثي لكافة سنوات النشاط البحثي للأكاديميين والباحثين، من خلال قياس وتقييم حجم الإنتاج البحثي المتراكم وجودته وتأثيره على مدى السنوات المختلفة، وذلك من بين 14 باحثًا وأكاديميًا من الجامعات الفلسطينية ظهروا في القائمة.

وظهر في هذه القائمة من جامعة بيرزيت كل من د. طلال شهوان من كلية العلوم، ود. عفيف عقل ود. مجدي مفارجة من كلية الهندسة والتكنولوجيا، ود. عبد اللطيف الحسيني ود. نيفين أبو رميلة من معهد الصحة العامة والمجتمعية.

في حين أظهرت القائمة الثانية من التصنيف التي تقوم على قياس الأثر البحثي في العام 2022، وتقييم جودته وتأثيره، أن ستة من باحثي وأكاديمي جامعة بيرزيت ضمن هذه القائمة وذلك من بين 35 باحثًا وأكاديميًا من الجامعات الفلسطينية ظهروا في القائمة.

وظهر في هذه القائمة من جامعة بيرزيت كل من: د. مجدي مفارجة ود. خالد أباظة من كلية الهندسة والتكنولوجيا، ود. ريتا جقمان، ود. نيفين أبو رميلة، ود. عبد اللطيف الحسيني من معهد الصحة العامة والمجتمعية، ود. طلال شهوان من كلية العلوم.

يذكر أن هذا التصنيف بدأ كدراسة لـفريق بحثي من جامعة ستانفورد وبالتعاون مع باحثين من دار النشر Elsevier، وتعد القائمة المنشورة التحديث الرابع لهذه الدراسة التي هدفت إلى تصنيف الجهد والإنتاج البحثي الذي يقوم به الباحثون وأعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعات العالمية بناء على منهجية تختلف عن طرق التصنيف البسيطة والمباشرة التقليدية التي تقيس عدد الأوراق البحثية، وعدد الاقتباسات فقط، حيث طور الباحثون منهجية جديدة ومؤشر مركّب للاقتباس يستند إلى عدد من المعايير الموزونة والمرتبطة بالإنتاج البحثي وجودته، بحيث تشمل عدد الأوراق المنشورة، وعدد الاقتباسات، والنسب بينهما، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد الاقتباسات الذاتية، وعدد الأوراق المنشورة كباحث منفرد، وعدد الأوراق المنشورة كباحث أول أو كباحث ثاني أو مشارك، ومؤشرات أخرى تتعلق بنسب وتأثير الاقتباسات.

ويتم استخدام المعلومات بناء على المنهجية المتبعة عبر تصنيف واستعراض النتائج الخاصة بالباحثين والأكاديميين بناء على معلومات قاعدة بيانات Scopus للإنتاج البحثي المنشور، وذلك لأعلى 100 ألف باحث وأكاديمي من كافة دول العالم ولكافة الحقول، وتشمل النتائج أيضا ترتيب الباحثين والأكاديميين ضمن أعلى 2% في مجالهم الأكاديمي والبحثي حتى لو لم يكونوا ضمن أعلى 100 ألف، حيث يتم تصنيف الباحثين والأكاديميين إلى 22 مجالًا علميًا رئيسًا، و176 حقلاً فرعيًا.

ــــ