70 % من المستهلكين يبحثون عن الأجهزة الأكثر كفاءة

أصبحت الأجهزة المنزلية الموفرة للطاقة هدفا للمواطنين والمقيمين الراغبين في اقتنائها، سعيا لخفض فاتورة الكهرباء، وتماشيا مع الأنظمة التي تطبقها الأجهزة المعنية، بعدما نجحت هذه المبادرة الوطنية في خفض فواتير المستهلكين الراغبين في تجديد أجهزتهم المنزلية، من خلال توفير الجودة وخفض الفاتورة، إذ يبحث 70% من المستهلكين عنها في المتاجر والمحال المتخصصة في بيعها.

هدر الطاقة

مع تضافر جهود مختلف الجهات الحكومية المعنية، لوضع حد نهائي لهذا الهدر الكبير في الطاقة، الذي تستأثر به أجهزة التكييف، وذلك عبر تطبيق مواصفات ومعايير قياسية عالمية على معظم الأجهزة المنزلية، لرفع كفاءتها، وتقليل استهلاكها الطاقة الكهربائية، تم إطلاق مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة بهدف تحفيز الإنتاج المحلي لأجهزة التكييف، فضلا عن تحفيز المواطنين على شراء أجهزة تكييف ذات كفاءة عالية.

وبيّنت «نورة»، الموظفة بأحد المراكز الإلكترونية، أن هناك إقبالا كبيرا على مكيفات المبادرة، كونها موفرة للطاقة، وتعد هي الوحيدة في النطاق الأخضر، بينما باقي المكيفات في النطاق الأصفر، مشيرة إلى أن 70% من الزبائن يسألون عن الأجهزة الإلكترونية الموفرة للطاقة، وما هي النطاقات الموجودة بها والأكثر كفاءة.

وقال «محمد»، بائع عربي، إن المستهلكين أصبحت أول أسئلتهم عن الجهاز ذي الكفاءة العالية والموفر للكهرباء. وأوضح أن العديد من المستهلكين يبحثون أيضا عن ملصق الجهاز من خلال تطبيق «كفاءة»، للتأكد من المنتج ومطابقته المواصفات القياسية.

تعد بطاقة كفاءة الطاقة، وهي ملصق يوضع في مكان واضح على المنتج، بطاقة توعوية تساعد المستهلك (المشتري) على اتباع طريق موثوق للمقارنة بين الأجهزة الكهربائية من حيث كفاءتها في استهلاك الطاقة الكهربائية، إذ تعبر عن مستويات الكفاءة بالألوان والأحرف الموضحة على البطاقة.