التوظيف المباشر
بدوره، أبان عميد الكلية التقنية بالأحساء عبدالله الذكر الله، لـ«الوطن» أمس أن الكلية عاقدة العزم على عقد شراكات مع قطاع الأعمال للتدريب على المهارات، كاشفًا توقيع مذكرات تفاهم متنوعة، بينها: 4 مذكرات مع شركات للتوظيف المباشر (إجراء مقابلات شخصية، وإبرام عقود التوظيف مباشرة في أيام الملتقى)، ومذكرة تعاون مع أمانة الأحساء كجهة ترعى وتدعم الكلية في الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم لتفعيل سجل تطوير المهارات الأكاديمي للمتدربين في الكلية (باعتبار أن سوق العمل حاليًا ينظر إلى المؤهل والمهارات)، ومذكرات أخرى في مجالات التدريب مع عدة شركات، وفي المجال المجتمعي مع جمعية التنمية الأسرية في الأحساء.
الصورة الذهنية
أضاف الذكر الله، أن من بين التخصصات والمجالات المتاحة لطالبات العمل «الإناث» في: المبيعات، والتسويق، والمحاسبة، وتخصصات الحاسب الآلي، وهناك رغبة من قطاع الأعمال لتوطين الشواغر الوظيفية والتوظيف المباشر، موضحًا أن مكتب التنسيق الوظيفي يعمل على متابعة الخريج لمدة 6 أشهر الأولى من التخرج، والتواصل مع الخريجين، وتقديم برامج تدريبية للتهيئة لسوق العمل، وتزويد الخريجين بالمهارات التي يحتاجونها، بالإضافة إلى تحسين الصورة الذهنية عند الشركات، عن خريجي وحدات المؤسسة، وأن هؤلاء الخريجين مناسبون للمتطلبات الوظيفية، والمؤسسة تسعى جاهدة للتعاون مع قطاع الأعمال لإيجاد مظلة يلتقي فيها الباحث عن العمل مع أصحاب الأعمال، لافتًا إلى أن خريجي وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، يطلبهم سوق العمل، إذ تشكل الوظائف الفنية في قطاع الأعمال، الغالبية العظمى، فالشريحة الكبرى التي يحتاجها سوق العمل هم شريحة الفنيين.
موقع إلكتروني
استعرض الذكر الله، آلية عمل الملتقى في تسجيل طالبي العمل، عقب إطلاق موقع إلكتروني شامل قبل أسبوعين، يتضمن تسجيل الباحث عن العمل، وتسجيل الشركة الراغبة في طرح الفرص الوظيفية، ويتولى الباحث عن العمل تسجيل بياناته الأولية، واختيار اسم الوحدة التدريبية، والتخصصات فيها، والفرص الوظيفية، ومن خلالها يتولى الباحث عن العمل اختيار الفرصة الوظيفية المناسبة له، وتنتقل بيانات باحث العمل إلى الشركة، والتقديم على حجز موعد، والحضور لإجراء المقابلة الشخصية، إذ خصصت اللجنة المنظمة في الملتقى عدة مواقع لاستقبال المتقدمين والمتقدمات.