ويتركز تعثر الطريق في 2 كم فقط لم يتم استكمالها وتنفيذها، ويشكل خطورة بالغة على مرتادي الطريق الذي شهد مؤخرا سقوط مركبة أحد المواطنين من أعلاه إلى الأسفل لجهله بعدم استكمال الطريق.
وكانت «الوطن» أشارت إلى التعثر في عددها الصادر 7 / ديسمبر / 2021 تحت عنوان (النقل وبلدي تتبرآن من طريق المدينة الطبية) داخل النطاق العمراني، وتبادلت وقتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية وأمانة المنطقة إلقاء المسؤولية حول تعثر الطريق، أكدت وزارة النقل والخدمات اللوجستية الانتهاء من تنفيذ الطريق، وفيما يتعلق بالـ 2 كم المتبقية فهي داخل النطاق العمراني والمناطق السكنية وتتبع أمانة منطقة نجران، بينما ردت البلدية بأن الطريق خارج الاختصاص.
«الوطن» تواصلت خلال الأيام الماضية مع أمانة منطقة نجران للوقوف على آخر التطورات، والتي أكدت أنها استلمت ملف المشروع الذي سيكون ضمن خططها المستقبلية، وأوضحت الأمانة أن الطريق من ضمن الطرق الواقعة داخل النطاق العمراني المتسلمة من فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والتي قامت بتنفيذ جزء منه، وسوف يتم استكمال الطريق ضمن المشاريع المستقبلية لدى الأمانة بعد الأنتهاء من الإجراءات النظامية لاعتماد المشروع وتوفر التكاليف المالية اللازمة. خطورة بالغة
وعبر المواطنون سالم جعمل اليامي وصالح عبدالله اليامي وحمد آل كليب عن استغرابهم ودهشتهم من عدم استكمال الطريق رغم المسافة القصيرة جدا المتبقية، والتي على حد قولهم لا تستدعي طول المدة الزمنية التي تجاوزت 8 سنوات من التعثر، مؤكدين أن الطريق نقلة نوعية كبيرة لربط شرق المنطقة بشمالها، مؤكدين في الوقت نفسه أن استكمال الطريق ستكون فائدته كبيرة للجميع، وتخدم شريحة أكبر وسيحسن من المشهد الحضاري، حيث إن بقاءه بتلك الصورة يعد تشوها غير لائق فضلا عن الخطورة البالغة على مرتادي الطريق.