233 فنانًا
أشار مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي، إلى أن المعرض الفني، الذي حمل عنوان: «30 سم2.. احتمالات الفن لا تنتهي»، بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع جمعية الثقافة والفنون بالإحساء، وذلك في مقر دار نورة للثقافة والفنون، يهدف الى تعزيز ثقافة الاقتناء في الأعمال الفنية ذات المقاس الموحد، وتقدم للمعرض 233 فنانًا وفنانة من 23 مدينة سعودية، بمجموع أعمال 918 لوحة، تم اختيار وفرز المشاركين ليتم قبول 132 فنانًا وفنانةً لقرابة 600 عمل.
مقاس إبداعي
عزا الحربي، أسباب تحديد 30 سم × 30 سم تحديدًا كلوحات للمعرض، إلى أن هذه مساحة مربعة كاملة، ومريحة وفيها امتداد يتماشى مع التقنية والحضور والعرض وبالتالي تجد كل لوحة مكانها وكل فنان يكون أمام مساحة واحدة وتحد لإثبات لوحته، وهو أفضل مقاس ابداعي يمكن أن يتماشى مع الديكور والاقتناء من قبل الجهات الخاصة وأيضًا الأفراد.
تقليص الهوة
أوضح الناقد التشكيلي السعودي راضي الطويل، أن قياسات العمل الفني التشكيلي ـ سواء كان لوحةً أو تشكيلًا مجسمَّا ـ تخضع لعدة اعتبارات من بينها: رغبة الفنان، موضوع العمل الفني، خامة التنفيذ، مكان العرض والجهة المنظِّمة، والميل لاستخدام اللوحات الصغيرة، يندرج ذلك في إطار محاولة الفنان تقليص الهوَّة بين الفن التشكيلي من جهة، وبين الفن السينمائي من جهة أخرى.
مزايا الأعمال التشكيلية الصغيرة:
01 – اتجاه حديث آخذًا في الانتشار.
02 – تتيح فرصة التعبير عن عدة مَشاهد مترابطة، ومتسلسلة ذات فكرة أو موضوع واحد.
03 – يتيح للمتلقي الإحاطة بهذه المشاهد، وإدراكها في لمحة واحدة.
04 – كسب التحدي للتوافق بين اتساع الخيال وصغر المساحة.
05 – قابل للاقتناء أكثر وبأسعار أقل مما يعطي انتشار للعمل الفني بين الجمهور وجميع فئات المجتمع.
06 – هذه المساحة المربعة كاملة، مريحة وفيها امتداد يتماشى مع التقنية والحضور والعرض.
07 – تجد كل لوحة مكانها وكل فنان يكون أمام مساحة واحدة وأمام تحد لإثبات لوحته.
08 – أفضل مقاس إبداعي يمكن أن يتماشى مع الديكور والاقتناء.