ارتبط اسم السيدة الفلبينية الأولى السابقة إيميلدا ماركوس بالأحذية الفاخرة، إذ اشتهرت بجمعها واقتنائها. في عمر 95 عامًا، تظل هذه السيدة مصدراً للفضول بفضل شغفها الذي يتجلى في أكثر من 800 فردة حذاء، تتراوح بين البسيطة والمفتوحة والصنادل.
يقع متحف ماريكينا للأحذية في شمال مانيلا ويحتوي على 381 قطعة من مقتنيات إيميلدا، في موقع يحمل دلالة خاصة لكون ماريكينا مشهورة بصناعة الأحذية. يُقال إن إيميلدا كانت تمتلك آلاف الأزواج من الأحذية من ماركات عالمية مثل غوتشي وديور وفيراغامو.
عندما افتتح المتحف قبل نحو ربع قرن، كان يحتوي على نحو 800 زوج، ولكن عديداً منها تضرر بفعل الزمن والفيضانات، مما جعل الأحذية المتبقية محاطة بصناديق عرض زجاجية. تشهد هذه الأحذية على تاريخ الفلبين خلال نظام فرديناند ماركوس، الذي قمع الشعب بينما كان يعيش حياة الرفاهية.
بعد عودتها إلى الفلبين عام 1991، تواصل إيميلدا زياراتها للمتحف، حيث تذكّرها الأحذية بأيام ماضية، مما يجعلها رمزًا مثيرًا للجدل في تاريخ البلاد.