850 كغم لخيوط الحرير في كسوة الكعبة.. وتكلفة إنتاجها 20 مليون ريال

تكسى الكعبة المشرفة برداء جديد في كل عام منسوج بخيوط من الحرير مُبطن بالقطن ومزين بنقوش ذهبية؛ فهل تساءل أحدا من أين تأتي هذه الخيوط، وما عدد مراحل الاختبارات التي يمر بها الخيط الواحد؟.

ووفقا للموقع الإلكتروني للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تأتي خيوط حرير كسوة الكعبة المشرفة من إيطاليا بدرجة جوده فائقة (A5)، وسماكة 3 ملم، حيث تضمن نعومة عالية ومتانة فائقة، واستطالة ومرونة كبيرة، وتزن خيوط الحرير بكسوة الكعبة المشرفة 850 كيلوغراما تقريباً.

ويمر خيط الحرير الواحد بعدد من الاختبارات أبرزها قوة شد الخيط، واختبار عدد البرم، واختبار قوة شد الاستطالة لأسلاك المعادن (ذهب، فضة)، واختبار السماكة، واختبار مقاومة الاحتكاك، واختبار الصباغة، واختبار مطابقة الألوان، واختبار السماكة الرقمي، واختبار مقاومة الغسيل، واختبار تقطير المياه.

ويشرف على هذه الاختبارات فريق عمل مختص بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وذلك في سبيل ضمان جودة كسوة الكعبة المشرفة والتي تقدر تكلفة إنتاجها قرابة 20 مليون ريال سعودي، مما جعله الثوب الأغلى في التاريخ، ويشرف عليه أكثر من (200) صانع من ذوي الكفاءة والخبرة والمؤهلات العلمية والعملية جندتهم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للعمل في حياكة ثوب الكعبة المشرفة ليكون هذا الثوب ليس الأغلى في التاريخ وحسب بل والأعلى جودة كذلك.