ووفقًا لموقع «غوود نيوز» الكندي، تميل أشجار البلوط، التي تنمو بعيدًا عن أشجار قريبة أخرى، إلى النمو في محيطها وليس فقط في طولها، وتعد شجرة «كابون» مثالًا استثنائيًا على هذه الازدواجية الغريبة، كما أنها واحدة من أعظم 50 شجرة في بريطانيا، وفقًا لـ «مجلس الأشجار». وتعود القصص حولها إلى القرن الـ 16 على الأقل، باعتبارها مكان اجتماع لقطاع الطرق أو لأفراد المجتمع لحل النزاعات.
في عام 2021، سقط أحد أطرافها الضخمة الداعمة، فأنشأ صندوق بلدة جدبورغ صندوقًا مجتمعيًا للحفاظ عليها، في مبادرة جمعت 15000 جنيه استرليني لتدعيم المنطقة وتعزيز الشجرة بأعمدة داعمة لضمان استمرارها.
قال رئيس الصندوق جيم ستيل: «أهميتها في التاريخ والحياة الثقافية لسكان جدبورغ هائلة. وأردنا التأكد من بذل قصارى جهدنا لإطالة عمرها للأجيال القادمة».
وتعتبر الأشجار القديمة ذات أهمية خاصة للنظم البيئية للغابات، وهي تحمل المعرفة الجينية حول كيفية النجاة في الكوارث، ويتمتع نسلها بفرص أعلى بكثير للعيش في ظل الصقيع أو الفيضانات أو الحرائق أو الأمراض أو الجفاف.