حواجز مانعة
أضاف الناظري أن المصادر الرئيسية لتلوث الهواء، هي التجمعات الصناعية المتركزة في مختلف المناطق الحضرية على امتداد السواحل، مبينًا أن إلقاء النفايات الصناعية والتجارية والسكانية القمامة على السواحل تعرض صحة السكان للخطر، حيث تحمل المياه تلك النفايات، وتنشرها على امتداد السواحل، مما يؤدي لتدهور البيئة الطبيعية، حيث تعمل النفايات الصلبة حواجز تمنع السلاحف البحرية والأسماك والثدييات البحرية من التعشيش، لافتًا إلى أن الصيد غير النظامي يهدد المجموعة الحيوانية الفطرية، مما يسبب انخفاضًا ملموسًا في المخازن السمكية والقشريات، مؤكدًا أن عمليات الردم والتجريف من أكثر الأنشطة البشرية، تدميرًا للموارد الساحلية والبحرية، إذ تسبب أضرارًا شديدة للمواطن الطبيعية الساحلية.
المانجروف المتضررة
عدد الناظري، في معرض حديثه عن تلوث البيئة البحرية وأثره على الثروة البحرية، 6 طرق لمواجهة الأخطار على البيئة البحرية، والحد منها، تشمل تنمية وتطوير النظم البيئية والبحرية، وتنظيم أعمال الصيد والممارسات البحرية الأخرى، وإيجاد برنامج لرصد ومتابعة وحماية أشجار المانجروف مع إعادة تأهيل بيئات أشجار المانجروف المتضررة، ومراقبة مصادر التلوث المحتملة ووضع خطة طوارئ، بالإضافة إلى إيجاد برنامج لرصد ومتابعة التعديات على الشعاب المرجانية، وإعادة تأهيل مواقع الشعاب المرجانية المتضررة بواسطة الاستزراع الحي أو عبر استخدام الشعاب الصناعية.
سواحل المملكة
• المنطقة الشرقية:
880 كيلومترا طول الشريط الساحلي
2133 قارب صيد
2986 صيادا
1130 عامل صيد سعودي
8323 عامل صيد أجنبي
63 % الإنتاج السمكي
• البحر الأحمر:
2400 كيلومتر طول الشريط الساحلي
5229 قارب صيد
5846 صيادا
2586 عاملا سعوديا
9499 عاملا أجنبيا
37 % الإنتاج السمكي