وقالت المنظمة، في بيان، إنها قررت إعادة جنود من قوات حفظ السلام وضابط كبير في جيش جنوب إفريقيا على الفور، «نظرا لخطورة الاتهامات الموجهة إليهم».
ويُزعم أن الضابط الكبير حاول عرقلة التحقيق في هذه المزاعم، وهدد قوات حفظ السلام الأخرى. وأوضحت الأمم المتحدة أنه سيتم أيضا استبدال ضابطين كبيرين آخرين متهمين.
ينتشر أكثر من 12 ألف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شرق الكونغو، حيث تنشط أكثر من 100 جماعة مسلحة.
ولفتت الأمم المتحدة في البيان إلى أن الجنود أيضا اعتدوا على موظفي بعثة حفظ السلام والشرطة العسكرية الذين كانوا يحاولون اعتقالهم.
وأكدت أن سلطات جنوب إفريقيا أبدت «تعاونها الكامل، ولا سيما من خلال نشر محقق وطني»، واعدة بمساعدة الضحايا، وأن بعثة حفظ السلام ستظل ملتزمة بدعم معايير الأمم المتحدة.