وذكرت مصادر قريبة من الأمر في تصريحات لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن من أسباب تفكير «Apple» في اتخاذ هذه الخطوة هو السياسة الصارمة التي تفرضها بكين حاليًا لمنع انتشار فيروس «كورونا».
ويقدّر المحللون أن ما يقرب من 90 % من منتجات «Apple» يتم تصنيعها من قبل الشركات المصنعة المتعاقدة في الصين، مما يجعل نجاح الشركة الأمريكية عرضة لأهواء الحزب الشيوعي الصيني، وفقًا للصحيفة.
وطوال جائحة (كوفيد19)، اضطر موردو «Apple» مثل «فوكسكون» إلى الإغلاق بسبب ارتفاع حالات الإصابة.
وفي مكالمة أرباح في أواخر أبريل الماضي، قال الرئيس التنفيذي لشركة «Apple»، تيم كوك، إن الشركة واجهت قيدين على العرض في الربع الأخير أثرا على قدرة الشركة على تلبية طلب المستهلكين، وهما الاضطرابات المرتبطة بالوباء، ونقص السيليكون على مستوى الصناعة.
وقال كوك للمحللين: «نحن متحمسون للترحيب بالموظفين مرة أخرى في المكاتب في أمريكا وأوروبا، وفي الوقت نفسه، نراقب الاضطرابات المتعلقة بـ(كوفيد19) في الصين».
وقدّر المدير المالي لشركة «Apple»، لوكا ميستري، أن تبلغ قيود سلسلة التوريد للربع المنتهي في 30 يونيو المقبل من 4 مليارات إلى 8 مليارات دولار.