وجد تحليل أجراه مكتب الصحافة الاستقصائية (TBIJ) وصحيفة الأوبزرفر أن Facebook لا تزال تسمح للمستخدمين بنشر المحتوى الذي يحرض على العنف من خلال الكراهية والمعلومات المضللة.
ويأتي ذلك بالرغم من إدراكها أنها تساعد بشكل مباشر في تأجيج التوترات، مما أثار ادعاءات بالتقاعس واللامبالاة تجاه عملاقة التواصل الاجتماعي.
وتعقب التحقيق الأقارب الذين ربطوا بين منشورات عبر Facebook وقتل أحبائهم. واتهم أحد كبار أعضاء وسائل الإعلام الإثيوبية الشركة بالوقوف متفرجًا ومشاهدة البلد ينهار.
وتأتي الاتهامات وسط تركيز مكثف على قرارات تعديل محتوى المنصة، حيث سبق اتهامها بلعب دور في الاضطهاد العرقي للروهينجا في ميانمار.
ويأتي التحليل في الوقت الذي تدرس فيه Facebook بدء تحقيق مستقل في عملها في إثيوبيا بعد أن حثها مجلس الرقابة على التحقيق في كيفية استخدام المنصة لنشر خطاب الكراهية.