التحذير الذي أطلقه قادة دول المجموعة يعكس مخاوف معظم إن لم يكن كل دول العالم من التداعيات الاقتصادية للأزمة، وهو ما تمثل في معاناة خطيرة طالت الدول الكبرى والصغرى، وبدت ملامحها في ارتفاع معدلات التضخم والأسعار وتباطؤ النمو الاقتصادي، وانهيار قيمة العملات المحلية، الأمر الذي انعكس بصورة سلبية كبيرة على معيشة الناس.
صرخة قمة العشرين تدق ناقوس الخطر من فاتورة التكاليف الضخمة التي خلفتها الحرب حتى الآن، ما يعني أن استمرارها يؤشر إلى مزيد من المخاطر والتحديات ويفاقم من أزمة الأمن الغذائي العالمي، خصوصاً بعد الارتفاع الكارثي في أسعار المواد الغذائية والوقود على مستوى العالم، ما أدخل ملايين الأشخاص الإضافيين في حالة فقر وزاد من احتمالات المجاعة بالنسبة للآخرين.
فإذا ما علمنا أن أوكرانيا من بين أكبر منتجي الحبوب في العالم، وأن الحرب أوقفت تصدير أكثر من 20 مليون طن من الحبوب في موانئها، رغم أن الأمم المتحدة توسطت في اتفاق لتوفير ممر آمن للشحنات، إلا أن العمل به قد توقف، ما ينبئ بأزمة عالمية خطيرة. ومن ثم فإن رسالة القمة هي باختصار: أوقفوا الحرب.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.