ودفعت هذه الانتقادات شبكة «إن بي سي» التليفزيونية الأمريكية التي تتولى عادة نقل احتفال (Golden Globe) إلى صرف النظر عن بث الدورة المقبلة لإفساح الوقت أمام رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود «إتش إف بي إيه» لتعزيز تنوعها الإثني والثقافي ورفع درجة شفافيتها.
وأخذ كثير على الرابطة هذه السنة حصرها ترشيح فيلم «ميناري» بفئة أفضل فيلم بلغة أجنبية، وعدم إدراجه في الفئات العامة، وهو فيلم من إخراج الأمريكي لي أيزك تشانغ، يتناول قصة عائلة مهاجرة من كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة، تنتقل إلى الريف الأمريكي سعياً إلى حياة جديدة، وقد صوّرت معظم مشاهده باللغة الكورية.
ولم يُرشح «ميناري» ضمن فئتي أفضل فيلم كوميدي أو فيلم درامي في جوائز (Golden Globe) رغم ترشيحه في فئات رئيسية ضمن جوائز الأوسكار، ولقي الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار العام السابق «باراسايت» المصير ذاته للأسباب نفسها.
وقال رئيس الرابطة علي سار في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه: «أجرينا عملية إعادة نظر هذه السنة في القواعد التي نعتمدها»، مراعاةً لانتقادات قطاع الترفيه، «وقررنا اتباع مقاربات جديدة في احتفال توزيع الجوائز السنة المقبلة، تضمن إيلاء هذه الأفلام الاهتمام الذي تستحقه».