سيغطي البرنامج 16 تخصص من التخصصات الأكثر احتياجاً في السوق السعودي لسد الفجوة و خلق فرص وظيفية واعدة للمواهب في جميع التخصصات في المملكة العربية السعودية، وسوف يتم تدريب ما لا يقل عن 200 متدرب مبتدئ لتطوير هذا القطاع الواعد، وذلك بالتعاون مع أهم المدربين والخبراء ورواد صناعة السينما حول العالم. يهدف البرنامج إلى ضخ قوى عاملة في التخصصات المهنية في مجال صناعة الأفلام وتشجيع الإنتاجات العالمية للتصوير في المملكة مع خلق فرص عمل للمواهب المحلية للعمل في هذه الانتاجات.
وتحتل مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية زمام المبادرة حيث أعلنت “SPT” عن إطلاق مبادرة التدريب وتعتبر أول مبادرة من مبادرات برنامج “ستوديو” التي يدعمها الصندوق الثقافي، والذي يهدف إلى تأهيل كادر جديد من المهنيين المتمكنين في المملكة العربية السعودية.
سيوفر البرنامج فرصًا لتطوير الشركات والمواهب الناشئة ودعم وتوجيه المبتدئين لاكتساب المهارات اللازمة للتميز في أدوار تحت خط الانتاج مثل التصوير السينمائي وتصميم الإنتاج وهندسة الصوت والمونتاج.
يقدم “ستوديو” فرصًا لا مثيل لها للمبدعين الشباب للتعلم والنمو وترك بصماتهم في عالم الأفلام. بفضل موارده المتطورة والمدربين المؤهلين، يعد هذا البرنامج بإحداث تغيير كامل لمفهوم صناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية.
كما علقت الأستاذة هاجر النعيم، الرئيس التنفيذي لـشركة SPT، على البرنامج: “ستوديو ليس مجرد برنامج تدريبي، إنه حجر الزاوية في مهمتنا لتحويل مشهد صناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية. ونحن بدعم من الصندوق الثقافي نهدف لإنشاء جيل جديد
من المهنيين و القوة العاملة ذوي المهارات العالية الذين سيلعبون دورًا محوريًا في إعادة صياغة سوق صناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية”.
سيشمل البرنامج التدريبي ورش عمل نظرية مكثفة، وتدريب عملي، وإرشاد من متخصصين معروفين في هذا المجال، مما سيوفر للمتدربين الأدوات اللازمة للحصول على أفضل الوظائف مع أفضل الإنتاجات المحلية والعالمية.
باب التقديم لبرنامج التدريب مفتوح الآن، يمكن للمتقدمين التقديم من خلال موقع الشركة .