04:11 م
الجمعة 10 ديسمبر 2021
كتبت – مها صلاح الدين:
على مر السنين الماضية، تطور استغلال التنظيمات الإرهابية للتطبيقات التكنولوجية سواء في التواصل أو حتى التدريب، وهو ما انعكس على نوعية الفتاوى التي خرجت من ما يسمى بتنظيم داعش، لتحليل وتحريم استغلال الأدوات والتطبيقات التكنولوجية، وفقًا للمؤشر العالمي للفتاوى.
ففي عامي 2018 و2019 وفقًا للمؤشر نفسه، تمحورت فتاوى داعش المتعلقة بالتكنولوجيا، حول تحليل استغلال التطبيقات التكنولوجية مثل “تيليجرام” في التواصل والانتشار، وتطور الأمر في عامي 2020 و 2021، لتتناول موضوع مثل الأمن المعلوماتي وتنويع الوسائل التكنولوجية، واستغلال التكنولوجية في محاكاة العمليات الإرهابية عبر الألعاب الإلكترونية التي قاموا بإطلاقها.
وهو ما انعكس على استحواذ التكنولوجيا، وارتفاع مساحة ونسبة الفتاوى الخاصة بها الصادرة عن ما يسمى بتنظيم داعش على مدار الـ 4 سنوات الأخير.