زعم المستثمرون، في دعواهم الجماعية، أن «Twitter» أخبرهم أن نمو الشركة متباطئ، بينما باع مديروه التنفيذيون من ورائهم، بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق، ديك كوستولو، والمؤسسان المشاركان إيفان ويليامز، والرئيس التنفيذي الحالي، جاك دورسي، أسهما بـ«مئات الملايين من الدولارات من الأرباح الداخلية»، بحسب موقع «إنغادجيت».
واتهمت الدعوى القضائية المنصة ومديريها التنفيذيين بانتهاك قانون الأوراق المالية لـ1934.
من ناحيتها، قالت شركة «Twitter» إن التسوية المقترحة التي لم توافق عليها المحكمة بعد، موضحة: «تحل جميع المطالبات المؤكدة ضد الشركة والمتهمين الآخرين المذكورين دون أي اعتراف أو تنازل أو اكتشاف أي خطأ أو مسؤولية أو مخالفة من قِبل الشركة أو أي مدعى عليه».
كما نفت شركة، في بيانها، وكذلك جميع الأشخاص المدعى عليهم في الدعوى الجماعية، ارتكاب أي مخالفات.
يخطط موقع «Twitter» لاستخدام النقد المتوافر لديه في سداد مبلغ التسوية، الذي من المتوقع أن يتم دفعه مع حلول نهاية العام الحالي.