صراع مستمر
وتواجه الشركة بصفتها منصة اجتماعية عامة صراعًا مستمرًا مع صحة المحادثة. وتم طرح عدد من التعديلات والتحديثات على مر السنين في محاولة لمعالجة هذه المشكلة.
وشمل ذلك الميزات التي تخفي تلقائيًا الردود المهينة وراء نقرة إضافية. والسماح للمستخدمين بتحديد من يمكنه الرد على تغريداتهم. والسماح للمستخدمين بإخفاء أنفسهم من البحث. وتحذير المستخدمين من المحادثات التي بدأت تخرج عن المسار، من بين أمور أخرى.
ولكن وضع الأمان هو أداة دفاعية أكثر من كونها أداة مصممة لدفع المحادثات بشكل استباقي في الاتجاه الصحيح.
حظر تلقائي
وتعمل الميزة عن طريق الحظر التلقائي لمدة سبعة أيام للحسابات التي ترد على الناشر الأصلي بلغة ضارة أو ترسل ردودًا غير مرغوب فيها ومتكررة مثل الإهانات والملاحظات البغيضة أو الإشارات.
وخلال الوقت الذي يتم فيه تمكين وضع الأمان، لن تتمكن هذه الحسابات المحظورة من متابعة حساب Twitter الخاص بالناشر الأصلي أو مشاهدة تغريداته وردوده أو إرسال رسائل خاصّة إليه.
تحدد خوارزميات Twitter الحسابات التي يجب حظرها مؤقتًا من خلال تقييم اللغة المستخدمة في الردود وفحص العلاقة بين مؤلف التغريدة ومن قام بالرد.
ولن يتم حظر الحساب إذا كان الشخص الذي نشر التغريدة يتابع الشخص الذي رد عليها أو يتفاعل معه بشكل متكرر.
وتتمثل الفكرة في منح المستخدمين الذين يتعرضون للهجوم طريقة لوضع نظام دفاعي دون الحاجة إلى حظر كل حساب يضايقهم يدويًا.