حول العالم في إنشاء المحتوى ومشاركته بطرق جديدة ومبدعة.
وتساهم هذه الأدوات في التشجيع على تقديم أعمال إبداعية جديدة، وإمكانية وصول صناع المحتوى لعدد أكبر من المشاهدين.
إمكانات لامحدودة
ومن خلال عرض الإمكانات اللامحدودة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للمبدعين والفنانين وفي مجال الإنتاج الإبداعي، تشمل المنيزات ما يلي:
اولا : تسعى YouTube لإطلاق “Dream Screen” بالنسخة التجريبية لمساعدة صناع المحتوى في إطلاق العنان للتعبير الإبداعي في الفيديوهات القصيرة “Shorts” من خلال إضافة خلفيات للفيديوهات، أو صور يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بمجرد كتابة بعض الأفكار البسيطة.
ثانيا: Aloud، وهي أداة دبلجة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيتم إطلاقها على YouTube بهدف تمكين صناع المحتوى من الوصول بسهولة إلى مشاهدين ناطقين بلغات غير لغتهم الأساسية، وسيتم إطلاق هذه الميزة في عام 2024، وستكون الأداة متاحة لعدد محدود من صناع المحتوى لتجربة الأداة باللغة الإنجليزية في البداية.
الذكاء التوليدي
وفي العام المقبل سيعتمد “استوديو YouTube” على الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج أفكار مبتكرة للفيديوهات وصياغة خطط مبدئية للنصوص، حيث ستكون الاقتراحات المقدمة مخصصة لكل قناة وفقًا لمحتواها، والجمهور الذي يتابعها.
وقد تم اختبار وتجربة النسخ الأولى من الأدوات المتوفرة على استوديو YouTube، حيث عبّر 70 بالمائة من المشاركين وفقًا للاستطلاع عن مدى فعالية هذه الأدوات ومساعدتها في تطوير وتجربة الأفكار.
تنمية الإبداع
وتعليقًا على الأدوات الجديدة، قال طارق أمين، رئيس YouTube في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “نحن ملتزمون بدعم صناع المحتوى في المنطقة للنجاح على YouTube عبر تنمية إبداعاتهم وإيصالها لمستويات جديدة من خلال هذه الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي صمّمت وفقًا لاحتياجات صناع المحتوى واهتماماتهم.”
كما علق نيل موهان، الرئيس التنفيذي لدى YouTube: “نريد في YouTube أن نجعل صناعة المحتوى أسهل لدى الجميع. وبناءً على رحلتنا الطويلة في الابتكار وفي مجال الذكاء الاصطناعي، نؤمن بأن الأدوات الجديدة ستمكّن صناع المحتوى من تجاوز حدود التعبير الإبداعي وتخطي بعض التحديات.