آسيا تنصف النجاحات السعودية

لم يأت منح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المملكة العربية السعودية حق تنظيم نهائيات كأس آسيا 2027، لأول مرة في تاريخها، لأن الملف السعودي هو المرشح الوحيد للاستضافة، بل كان نتيجة لتفوق الملف الذي قدمته المملكة من أجل استضافة الحدث القاري الأكبر والأهم، على منافسيها الذين انسحبوا من السباق واحدا تلو الآخر، لإدراكهم بقوة الملف السعودي، ومنح قطر استضافة نهائيات 2023، بدلا من الصين التي اعتذرت عن استضافة النسخة المقبلة.

دعم كبير

مما شجع الاتحاد الآسيوي على منح حق استضافة نسخة 2027 من البطولة القارية الكبرى، الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي بدعمٍ واهتمام من القيادة الرشيدة، ما أسهم في استضافة وتحقيق العديد من الإنجازات الرياضية القارية والعالمية، واهتمام ورعاية ولي العهد بالقطاع الرياضي كونه يعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، والنجاح الباهر في استضافة العديد من الأحداث والبطولات العالمية في مختلف الألعاب.

كما أن المملكة تحظى ببنية تحتية رياضية جديدة وكنوز ثقافية وسياحية وحضارية تساعدها على استضافة البطولات العالمية والمحافل الرياضية المتنوعة، ناهيك عن تكامل القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة بدعم الاستضافات الرياضية الكبرى، والأهم هو قوة الملف السعودي من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة وجاهزية المملكة لاستضافة الحدث.

ملاعب جديدة

تضمن الملف السعودي إقامة البطولة على 10ملاعب، منها 3 ملاعب جديدة يجري العمل على إنشائها على أن تكون جاهزة في 2026 كحد أقصى، منها ملعبان في الرياض، وملعب في الدمام، وهي ملعب القدية بدون مضمار، والمطل على حافة جبل ويتسع لـ22 ألف متفرج، وملعب الرياض الذي سيقام في العاصمة ويتسع لـ22 ألف متفرج وبدون مضمار، أما ثالث الملاعب فهو إستاد الدمام، الذي سيكون في عروس الساحل الشرقي ويتسع لـ40 ألف متفرج بدون مضمار.

تطوير 7 ملاعب

بدأت وزارة الرياضة في تطوير 7 ملاعب كبرى في المملكة تضمنها ملف المملكة لاستضافة الحدث الكبير وهي: إستاد الملك فهد بالرياض الذي سيتسع لـ 80 ألف متفرج، وسيكون بدون مضمار، وإستاد الجوهرة بجدة الذي يتسع لـ 65 ألف متفرج، وإستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض الذي سيتسع لـ 45 ألف متفرج بدون مضمار، وإستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة الذي يتسع لـ27 ألف متفرج، وإستاد جامعة الملك سعود «مرسول بارك» الذي سيتم رفع سعته الجماهيرية إلى 27 ألف متفرج بدون مضمار، وإستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام الذي سيتسع لـ 25 ألف متفرج وبدون مضمار، وملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر الذي سترفع سعته الجماهيرية إلى 24 ألف متفرج بدون مضمار.

عوامل منحت الملف السعودي القوة

الاهتمام الكبير من قبل القيادة بالقطاع الرياضي ودعمه

اهتمام ولي العهد بالقطاع الرياضي كونه يعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030

نجاح المملكة في استضافة العديد من المناسبات العالمية

تحقيق المملكة الإنجازات الرياضية القارية والعالمية

توفر البنية التحتية الرياضية الجديدة

توفر كنوز ثقافية وسياحية وحضارية تساعدها على استضافة البطولات العالمية

العمل التكاملي بين القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة ودعمها الاستضافات الرياضية الكبرى

قوة الملف السعودي وجاهزية المملكة لاستضافة الحدث

ملاعب جديدة لـ2027

إستاد القدية

الرياض

22 ألف متفرج

بدون مضمار

إستاد الرياض

الرياض

22 ألف متفرج

بدون مضمار

إستاد الدمام

الدمام

40 ألف متفرج

بدون مضمار

ملاعب تطور لـ2027

إستاد الملك فهد الدولي

الرياض

80 ألف متفرج

بدون مضمار

إستاد الجوهرة

جدة

65 ألف متفرج

بدون مضمار

إستاد الأمير فيصل بن فهد

الرياض

45 ألف متفرج

بدون مضمار

إستاد الأمير عبدالله الفيصل

جدة

27 ألف متفرج

بدون مضمار

إستاد الأمير محمد بن فهد

الدمام

25 ألف متفرج

بدون مضمار

إستاد جامعة الملك سعود

الرياض

27 ألف متفرج

بدون مضمار

إستاد مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية

الخبر

24 ألف متفرج

بدون مضمار

43 دولة صوتت لصالح السعودية

فلسطين وتركمانستان امتنعتا عن التصويت

10 ملاعب تستضيف البطولة

3 ملاعب جديدة في الرياض والدمام

7 ملاعب ستشهد التطوير للاستضافة